سون يترك بصمة إيجابية في الانتصار على كولومبيا

يرغب سون هيونج مين، قائد كوريا الجنوبية، في تقاسم الأضواء والإشادة والنجاح مع زملائه، على أن يتحمل اللوم عند أي إخفاق.

ونجح اللاعب في تنفيذ ذلك، وترك بصمة إيجابية خلال الفوز 2-1 على كولومبيا وديًا، أمس الثلاثاء.

ولم يكن سون قد سجل أي هدف مع المنتخب الكوري الجنوبي منذ يونيو/حزيران الماضي، عندما ركض من منتصف الملعب ليسجل في الشباك الخالية لمنتخب ألمانيا في كأس العالم الأخيرة.

لكن لاعب توتنهام هوتسبير قدم أداء رائعا بقميص المنتخب الكوري الجنوبي، وفاز أصحاب الأرض على كولومبيا، في لقاء ودي.

وسجل سون، الهدف الأول بتسديدة هائلة من داخل المنطقة، وشكل خطورة دائمة على دفاع كولومبيا بفضل سرعته وتحركاته، وساعد الفريق على الخروج من ضغط المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية.

وقال سون، الذي سجل 24 هدفا في 79 مباراة دولية، إنه شعر أن معاناته بشكل فردي أمام المرمى أصبحت مثار الحديث بشكل أكبر من سلسلة النتائج الجيدة تحت قيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو.

وفاز الكوريون، 9 مرات في 14 مباراة تحت قيادة بينتو، الذي تولى المسؤولية بعد كأس العالم الماضية، وجاءت الهزيمة الوحيدة في دور الثمانية لكأس آسيا أمام قطر التي توجت باللقب بعد ذلك.

وأضاف سون "شعرت أنني كنت أمثل عنصر تشتيت انتباه لبقية الفريق، لأن الناس كانت تذكر اسمي دائمًا عند الحديث عن المنتخب الوطني. لم أكن سأسجل الهدف لولا تضحيات ومساعدات زملائي".

وكان سون يلعب في أغلب الأحيان في مركز الجناح على المستوى الدولي، لكنه حصل على دور هجومي أكبر في خطة 4-4-2 للمدرب بينتو أمام كولومبيا، وكذلك أمام بوليفيا يوم الجمعة الماضي.

ولم يسجل سون أمام بوليفيا، لكنه كان مصدرًا للخطورة قبل أن يهز البديل لي تشونج يونج، الشباك ويحرز هدف الفوز قرب النهاية.

وقال سون "سألعب في أي مركز يساعد الفريق على النجاح، في النادي ألعب كمهاجم أو كمهاجم متأخر أو كجناح"

ونوه "لا أهتم بالمركز الذي يختاره المدرب، وظيفتي أن أؤدي بأفضل شكل ممكن في هذا المركز. من المهم بالنسبة لي أن أواصل اللعب بمثل هذا الأداء. الثبات في المستوى سيساعدني بشكل شخصي كلاعب".