إعلان
إعلان

سولاري يكسب الرهان في الظهور الأول مع الريال

KOOORA
31 أكتوبر 201817:26
screenshot

قاد الأرجنتيني سنتياجو سولاري المدير الفني المؤقت لريال مدريد، الفريق لتحقيق انتصارا كاسحًا على مليلية برباعية دون رد، في ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس ملك إسبانيا.

وقدم الميرنجي لأول مرة منذ فترة طويلة، أداءً مميزًا على الجانب الهجومي والدفاعي، بالإضافة إلى استعادة الانتصارات وتسجيل الأهداف بعد فترة من الجفاف وندرة التسجيل.

رهان رابح

رغم سهولة المباراة على الورق، نظرًا للفارق الكبير بين إمكانات ريال مدريد وخصمه، لكن سولاري دفع بتشكيلة متوازنة بين الخبرة والشباب.

واعتمد الأرجنتيني على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود الحارس كيلور نافاس، أمامه الرباعي ريجيلون، راموس، خافيير سانشيز، وأودريوزولا، أمامهم ثلاثي الوسط سيبايوس، يورينتي، وأسينسيو، وفي الهجوم الثلاثي فاسكيز، فينيسيوس، وكريم بنزيما.

ومنح سولاري البرازيلي فينيسيوس فرصة المشاركة لأول مرة في التشكيلة الأساسية، والذي بدوره ظهر بأداء مُبهر، وكان أفضل لاعب في صفوف الفريق حيث صنع هدفين، ومنعه الحظ من هز شباك الخصم.

وأعاد الأرجنتيني أيضًا ألفارو أودريوزولا للتشكيلة الأساسية مرة أخرى، وقدم أداء أكثر من رائع، حيث سجل هدفا، وصنع هدفين.

وجاءت أغلب خطورة الميرنجي من الجبهة اليمنى طوال المباراة، حيث شكل الثنائي أودريوزولا ولوكاس فاسكيز جبهة مميزة، واخترقوا دفاعات مليلية، وأهدر فاسكيز 3 انفرادات صريحة خلال المباراة.

ولولا الرعونة في الكثير من الكرات، لخرج ريال مدريد منتصرًا بنتيجة أكبر من 4 أهداف فقط.

وعانى لاعبو الميرنجي من سوء أرضية الملعب، التي أثرت بشكل كبير على سرعة اللعب، وأثارت قلق اللاعبين، حيث كاد داني سيبايوس أن يتعرض لإصابة قوية حيث انزلق على الأرض في إحدى الكرات.

وفضل سولاري إراحة النجوم كريم بنزيما وسيرجيو راموس بعد إنهاء الشوط الأول بالتقدم بثنائية، وقدم البدلاء أداء مميزًا وعلى رأسهم الشاب كريستو جونزاليس الذي سجل الهدف الرابع بعد مشاركته بـ9 دقائق فقط.

ويُعتبر هذا الانتصار جيد على المستوى المعنوي للفريق، ولسولاري في بداية عهده، لكنه ليس بالاختبار الحقيقي، خاصًة وأن الخصم دون المستوى.

طموحات ضعيفة

اعتمد لويس ميجل كاريون على طريقة لعب (4-1-4-1)، في حراسة المرمى داني باريو، وفي الدفاع الرباعي خوانمي، سيجورا، مهانان، سفيان، وفي الوسط كاستيلو، مارتينيز، أوتيجي، فيرنانديز، روانو، ومهاجم وحيد ياسين قاسمي.

واستغل مليلية عامل الأرض، ومنذ الدقيقة الأولى بدأوا في تهديد مرمى كيلور نافاس، ولكن بمحاولات ضعيفة جدًا، ولكنها أثرت على ريال مدريد، الذي عاد بسرعة وقلب الأمور لصالحه.

ويمكن تلخيص حضور وتهديد مليلية طوال المباراة في 20 دقيقة بين بداية الشوط الأول والثاني فقط، وفي باقي المباراة كانت السيطرة للملكي.

وشكل إيجور مارتينيز وخوان روانو، بجانب المهاجم قاسمي الخطورة على مرمى الميرنجي بعدة انطلاقات وتسديدات، واستغلوا بعض الأخطاء من دفاع الملكي، ولكن غابت الفاعلية الهجومية.

وتألق داني باريو حارس مرمى مليلية، بشكل أكثر من رائع في اللقاء، وتصدى لأكثر من فرصة خطرة، ولولاه لخرج فريقه بعدد أكبر من الأهداف.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان