إعلان
إعلان

سوريا تبحث عن انتصار غائب على إيران منذ 51 عاما

dpa
30 يناير 202402:09
لاعبو منتخب سورياAFP

بعدما حقق إنجازًا تاريخيًا بتأهله للأدوار الإقصائية في كأس أمم آسيا يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للبطولة المقامة في قطر.

ويلتقي منتخب سوريا مع إيران غدًا الأربعاء على ملعب عبدالله بن خليفة، في دور الـ16 لأمم آسيا؛ حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره.

ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية.

وتتطلع سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزًا، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق نسور قاسيون، انتصارًا وحيدًا في أيار/مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1974.

ويطمح المنتخب السوري (91 عالميًا والـ14 آسيويًا) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني (21 عالميًا والثاني آسيويا)، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين.

ويُعول المنتخب السوري في مباراة الغد على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يرغب كوبر في تحسينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشواره في الدور الأول.

وكشف كوبر عن إستراتيجيته خلال البطولة، والأسلوب الذي سوف ينتهجه خلال الأدوار الإقصائية، حيث صرح عقب الفوز على الهند "نعمل على تعزيز فكرة الانضباط التكتيكي بين لاعبي الفريق وعمل توازن في النواحي الهجومية والدفاعية".

من جانبه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب أعوام 1968 و1972 و1976، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات عام 2019، عن بطاقة الترشح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي.

ورغم الظهور اللافت للفريق، شدد أمير قالينوي، مدرب المنتخب الإيراني، على أنه لا يفكر حاليًا في حصد لقب البطولة، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إعداد اللاعبين سواء من الناحية الذهنية، أو البدنية قبل مرحلة خروج المغلوب.

وأكد قالينوي في المؤتمر الصحفي عقب مباراة إيران والإمارات أنه لا ينظر لمنافسيه في الأدوار المقبلة، وإنما يضع كامل تركيزه فقط على منتخب سوريا الذي يلعب معه في دور الـ16.

وأوضح المدرب الإيراني "نركز فقط على أداء اللاعبين للخطط الموضوعة والظهور بمستوياتهم على الصعيدين الفني والبدني ونتطلع لتقديم مستويات أفضل، لاسيما بعد الصورة المميزة التي ظهرنا بها بالدور الأول، لكن هناك بعض نقاط الضعف التي ينبغي علينا تجنبها نهائيا في الأدوار المقبلة".

يذكر أن الفائز من هذا اللقاء، سوف يلعب في دور الثمانية للبطولة يوم 3 شباط/فبراير القادم بملعب (المدينة التعليمية)، مع الفائز من مباراة دور الـ16 بين منتخبي البحرين واليابان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان