"سوبر داريو" ماكينة التهديف الرخيصة التي اكتشفها نيس

لم ينشط نيس على الاطلاق لضم لاعبين بارزين من عينة زلاتان ابراهيموفيتش خلال سوق الانتقالات لكنه بعدما ضم داريو تسفيتانيتش بمقابل زهيد أصبحت القدرات التهديفية القاتلة لدى المهاجم ضئيل البنية تمثل قيمة رائعة.

ويقدم نيس الذي كان أفضل ما وصل اليه هو المركز الثامن منذ صعوده لدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم في 2002 اداء رائعا هذا الموسم بوجوده في المركز الرابع في الترتيب قبل مباراته على أرضه ضد بوردو يوم الاحد المقبل.

وتحول المهاجم الارجنتيني تسفيتانيتش إلى آلة لتسجيل الأهداف على يد المدرب كلود بويل الذي وثق بأن اللاعب البالغ طوله 1.72 متر والذي انضم من اياكس امستردام الهولندي في يوليو الماضي قد يصبح أكثر فعالية أمام المرمى إن تم منحه دورا رئيسيا.

وقال بويل للصحفيين "إنه ذكي ويتحرك كمهاجم حقيقي لكنه لم يكن يعي أنه قد يحسن تلك القدرات ليصبح بالفعل مهاجما رائعا."

وأضاف "في البداية لم يكن من السهل اقناعه بأنه يحتاج لبذل جهد أمام المرمى. لكنه ذكي ويدرك أن عليه أن يقوم بهذا العمل."

وسجل تسفيتانيتش الذي يلقبه زملاؤه "سوبر داريو" 12 هدفا في 18 مباراة ويحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين وراء ابراهيموفيتش مهاجم السويد الذي يلعب في باريس سان جيرمان.

ويعتقد بويل أن تسفيتانيتش وصل لذروة التألق بفضل مساعدة زملاء من امريكا الجنوبية بينهم مواطنه الارجنتيني ريناتو سيبيلي والكولومبي ديفيد اوسبينا.

ويقول لاعب الوسط فالنتين ايسريك "إنه غير أناني وهو شخص جيد وبسيط واجتماعي."

وجمع نيس 35 نقطة من 21 مباراة ويتأخر بست نقاط وراء اولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثالث الذي سيحل ضيفا على ستاد رين بعد غد السبت.

وقال فرانك باسي مساعد مدرب مرسيليا لموقع النادي على الانترنت ومقللا من أهمية تلك المباراة "نحن في منتصف الموسم لذلك ليست هذه بالمباراة المصيرية."

لكن الآمال كبيرة في المدينة الساحلية مع وجود مرسيليا في سباق المنافسة على اللقب رغم انفاق قدر بسيط من المال لتعزيز صفوفه قبل بداية الموسم.

ويبتعد مرسيليا الفائز باللقب في 2010 بنقطة وحيدة وراء باريس سان جيرمان المتصدر الذي سيواجه ليل يوم الاحد في حين سيلعب اولمبيك ليون صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف عن فريق العاصمة في ضيافة فالنسيان غدا الجمعة.