سواريز: علينا التعلم من درس المونديال في كوبا أمريكا

قال مهاجم منتخب أوروجواي، لويس سواريز، الذي يخوض بطولة كوبا أمريكا بعد شهر من الخضوع لجراحة الغضروف في الركبة اليمنى، إنه يتمنى خوض مباراة الإكوادور، الأولى لمنتخب بلاده في البطولة، كاملة، لكن الأمر سيعتمد على مردوده في الملعب.

وصرح سواريز خلال مؤتمر صحفي قبل المباراة التي ستقام مساء الإثنين/ فجر الثلاثاء: "بالتأكيد حالتي البدنية هي ما ستحدد مدى استمراري في المباراة، أريد خوضها كاملة. في مونديال 2014 كنت أعتقد أنني أصل بحالة جيدة لكن مع مرور 60 دقيقة بدأت أشعر بتقلصات عضلية".

وأقر مهاجم برشلونة أنه على الرغم من عدم خوضه أي مباراة منذ شهر كامل، إلا أنه أصبح يعرف حالته البدنية وماذا يستطيع أن يقدم في المباراة.

وقال: "أعتقد أنني فوق الانتقادات التي تقول إنني لا أريد اللعب مع المنتخب، أتمنى أن أكون بحالة جيدة طوال مسيرتي وألا أتعرض لأي إصابة لأنها أسوأ شيء لأي رياضي".

وأكد أن يخوض البطولة "بالكثير من الشغف والمسؤولية" مضيفا "نعلم أننا بوضعنا وقدراتنا وإمكانياتنا الفنية نستطيع الوصول بعيدا في كوبا أمريكا، لكن المباريات تفوز بها الفرق في الملعب وإذا لم نركض كثيرا ونضغط كثيرا وإذا لم نلعب كفريق لن نحقق ذلك".

ويرى سواريز أن أول مباراة في البطولة تعد دائما "الأكثر أهمية"، مشيرا إلى أن أوروجواي تعتبر مواجهة الإكوادور "الأكثر صعوبة لأن المواجهة الأولى دائما ما تكون معقدة".

وأضاف "في المونديال (روسيا 2018) نجحنا في الفوز على مصر، علينا أن نتعلم من ذلك الأمر، إذا قدمت مباراة أولى جيدة وحققت نتيجة جيدة فسيتطور الفريق، والإكوادور منافس قوي ويمتلك لاعبين سريعين وأقوياء ويلعبون بشكل جيد على الهجمات المرتدة، علينا أن نحذر منهم كثيرا".