Reutersضرب برشلونة غريمه ريال مدريد، في عقر داره "سانتياجو برنابيو" بثلاثية نظيفة، اليوم الأربعاء، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
ونجح البلوجرانا في تعويض تعثره ذهابًا على ملعب كامب نو بالتعادل (1-1)، ليتأهل للمباراة النهائية للعام السادس على التوالي.
ويرصد كووورة في التقرير التالي، الرابحين والخاسرين في كلاسيكو الكأس:
الرابحون في برشلونة:-
لويس سواريز
يأتي لويس سواريز، مهاجم برشلونة، على رأس قائمة الرابحين من المباراة، بعدما نجح في تسجيل هدفين والتسبب في الثالث، ليلعب دور البطولة في فوز البلوجرانا.
ووضع سواريز الفريق الملكي على رأس قائمة ضحاياه، بعدما بات الريال أكثر من استقبل أهدافًا من الدولي الأوروجوياني، منذ وصوله إلى إقليم كاتالونيا.
ووصل لاعب ليفربول السابق إلى هدفه الـ11 في شباك ريال مدريد بمختلف المسابقات، كما يعد اللاعب الأكثر تسجيلًا للأهداف في الكلاسيكو منذ انضمامه للفريق الكتالوني عام 2014.
إرنستو فالفيردي
ينضم إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، للرابحين من فوز فريقه الليلة، بعد أيام قليلة من إعلان تمديد عقده مع النادي الكتالوني.
ولم يكسر فالفيردي عادة البرسا في السنوات الـ6 الأخيرة، ليقوده إلى التأهل للمباراة النهائية للمرة السادسة على التوالي، ليواصل المنافسة على كافة الأصعدة.
الخاسرون في برشلونة:-
نيلسون سيميدو
لم يقدم الظهير البرتغالي نيلسون سيميدو، أفضل مبارياته مع البلوجرانا هذا الموسم، ليصبح ضمن الخاسرين رغم فوز فريقه.
واستباح البرازيلي فينيسيوس جونيور الجبهة اليمنى، التي شغلها اللاعب البرتغالي، مما شكل خطورة بالغة على مرمى الحارس مارك أندريه تير شتيجن.
ومن المتوقع أن يتسبب هذا الظهور المخيب لسيميدو، في تحول فالفيردي للاعتماد على سيرجي روبيرتو في مركز الظهير الأيمن خلال الفترة المقبلة.
ليونيل ميسي
ظهر ليونيل ميسي، قائد برشلونة، بمستوى متراجع داخل ملعب "سانتياجو برنابيو"، حيث لم يقدم أداءه المعتاد في الكلاسيكو.
كما واصل ميسي فشله في تسجيل الأهداف خلال مواجهات الريال بكأس الملك، حيث لم يهز البرغوث شباك الملكي خلال 8 لقاءات مثل فيها البارسا في كأس الملك.
ويحتل البرغوث الأرجنتيني صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للكلاسيكو برصيد 26 هدفًا، إلا أنه يبقى عاجزًا خلال مواجهات الكأس ضد الريال.
الرابحون في ريال مدريد:-
فينيسيوس جونيور
قدم فينيسيوس جونيور، جناح الفريق الملكي، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، رغم عدم تمكنه من إحراز أي هدف.
اللاعب البرازيلي كان أكثر اللاعبين محاولة على مرمى البلوجرانا طوال المباراة، لا سيما في الشوط الأول.
وتلاعب فينيسيوس بمدافعي البرسا في أكثر من لقطة، لكنه فشل في ترجمة تألقه إلى أهداف، حيث ظهر عليه افتقاره لدقة اللمسة الأخيرة في كافة محاولاته.
رغم ذلك، قدم فينيسيوس أوراق اعتماده بشكل كبير أمام جماهير الريال، في أول كلاسيكو له في قلب البرنابيو، وهو ما يجعله رابحًا رغم خسارة فريقه.
سيرجي ريجيلون
واصل سيرجي ريجيلون، الظهير الأيسر للريال، إثبات أحقيته بالحصول على فرصة اللعب أساسيًا في تشكيلة الفريق الملكي.
وقدم ريجيلون مستويات مميزة على مدار اللقاء، ليضع منافسه البرازيلي مارسيلو في وضع حرج، في ظل تراجع مردود الأخير خاصة على الناحية الدفاعية.
ولفت ريجيلون الأنظار في أكثر من لقطة، أبرزها مراوغته المهينة للظهير البرتغالي نيلسون سيميدو في الشوط الثاني، والتي كادت أن تترجم لهدف، بعدما حول عرضية وجهها لوكاس فاسكيز برأسية متقنة، تصدى لها تير شتيجن.
الخاسرون في ريال مدريد:-
سانتياجو سولاري
يعد المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري، الخاسر الأكبر من سقوط الفريق الملكي، بعدما كان يُمني نفسه بلقب جديد.
وبات سولاري أمام فرصة وحيدة في دوري أبطال أوروبا، بعد خروج الريال من الكأس وصعوبة موقفه في سباق الدوري الإسباني.
ورغم الإشادات التي نالها سولاري عقب مباراة الذهاب، إلا أن سقوط فريقه بهذه النتيجة المذلة في البرنابيو، يجعل مستقبله غير مضمون عقب نهاية الموسم.
رافائيل فاران
واصل رافائيل فاران، مدافع الريال، إثارة غضب جماهير الفريق الملكي، بعدما تسبب في خطأ كارثي جديد.
وأثناء تأخر الميرينجي بهدف، قتل فاران أحلام فريقه بمعادلة النتيجة، بعدما سجل هدفًا عكسيًا بالخطأ في مرماه.
خطأ فاران ليس الأول من نوعه، فقد سبق للدولي الفرنسي ارتكاب أخطاء عديدة مطلع الموسم الحالي، لينضم إلى قائمة الخاسرين من السقوط في الكلاسيكو.
قد يعجبك أيضاً



