سمولينج يكسر صمته بعد رحيل مورينيو

 كسر الإنجليزي كريس سمولينج، مدافع روما، صمته بعد 5 أشهر من غيابه عن المشاركة، وبعد يومين فقط من إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، وتحدث عن الشكوك حول التزامه مع النادي الإيطالي وأيضا إصابته التي أبعدته عن الملاعب منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

وكتب اللاعب عبر حسابه الرسمي على تطبيق (إنستجرام): "لم أطالب ولم أفكر قط في ترك هذا النادي العظيم. الأشهر الأخيرة كانت الأكثر إحباطا خلال مسيرتي. هناك أشياء سواء في كرة القدم أو الحياة يمكننا السيطرة عليها وأخرى خارج السيطرة".

وابتعد سمولينج عن اللعب بعد أن كان أحد أعمدة الفريق الأساسية في تشكيل مورينيو منذ سبتمبر/أيلول الماضي بسبب إصابة في وتر الركبة اليسرى. وهي الإصابة التي كانت حساسة للذئاب وأثار حولها المدرب البرتغالي بعض الشكوك.

وقال مورينيو خلال مؤتمر صحفي منذ أكثر من شهر في إشارة غير مباشرة إلى سمولينج الذي شارك فقط خلال 3 مباريات هذا الموسم "(جيانلوكا) مانشيني لديه مشكلة كبيرة ولكن ساقيه ليستا مكسورتين، ولذا سيشارك يوم الأحد المقبل أمام بولونيا. إنه ليس مثل شخص آخر تكون لديه مشكلة في ظفره ولا يشارك".

ومنذ ذلك الحين التزم المدافع الإنجليزي الصمت ولكنه قرر أخيرا -عقب تعيين دانييلي دي روسي مدربا جديدا للفريق- نفي أي شائعات أثيرت حول ارتباطه والتزامه مع النادي.

وأضاف سمولينج في رسالته: "منذ وصولي لروما في 2019 لم يقل التزامي أو ولائي للنادي مطلقا. منذ أن حطت قدمي هنا شعرت على الفور أنني في بيتي".

وتابع: "روما هو بيتي والعلاقة التي نشأت بيني وبين الجماهير هي أمر مهم جدا بالنسبة لي".

وأكد اللاعب أن إصابته "من الدرجة الثانية" وأنه يقضي "الأيام على طاولة العلاج الطبيعي"، وأشار إلى أن هدفه هو "التمكن من اللعب مع روما بكل قوتي خلال السنوات المقبلة".