إعلان
إعلان

سلمان بن إبراهيم لكووورة: الإتحاد الآسيوي لن يفرض على أحد تسمية الخليج.. " عربي أم فارسي" !

وليد فاروق
05 يناير 201419:00
سلمان بن إبراهيم رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم
شدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، على أن اتحاده القاري لا يريد دخول "متاهة" تسمية الخليج العربي أو الخليج الفارسي، بإعتبارها مسألة " سياسية"، وكل دولة لها مطلق الحرية في تسمية "الخليج" وفق ما تراه، طالما لا تخالف النظام الرياضي للإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
 الشيخ سلمان، ردا على إستفسار  كووورة حول إمكانية قيام الإتحاد الآسيوي بالتنسيق مع الإتحاد الدولي ( فيفا) بإيجاد حل لهذه المعضلة التي إتسع نطاقها مؤخرا، وظهر الإختلاف في تسمية بعض الإتحادات والأندية لمسمى الخليج العربي، رد  نصا: " نحن في الإتحاد الآسيوي لا نريد أن نتدخل في هذه " المتاهات" ، وكل جهة حرة في تسمية الخليج، عربي أو فارسي، ولا يمكن أن يفرض الإتحاد الآسيوي " تسمية بعينها"، نحن نريد أن ننأى بأنفسنا ونبتعد عن الدخول في السياسة، أو أي عمل له علاقة بالشأن السياسي.

مضيفا: " نحن نترك الحرية للإتحادات في إختيار المسمى الذي تريده، طالما ليست مخالفة للنظام الرياضي"، وذلك تعقيبا على مبادرة لجنة دوري المحترفين الإماراتية، بإطلاق إسم دوري الخليج العربي على مسابقتها المحلية.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب، عدم إعتراف فريق بايرن ميونيخ الألماني، ممثلا في موقعه الرسمي، بمسمى الخليج العربي، وذكره بإسم "الخليج الفارسي" للإعلان عن زيارة الفريق البافاري إلى كل من قطر والكويت إعتبارا من 9 يناير الجاري لخوض مباراتين وديتين أمام فريق المريخ السوداني في الدوحه، والكويت في الكويت.

في نفس الوقت أكد الشيخ سلمان ، أن الإتحاد الآسيوي من المقرر أن يحسم إختيار الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس آسيا بعد المقبلة، والمقرر لها 2019، في يناير المقبل، على هامش إقامة بطولة كأس آسيا 2015 في إستراليا، موضحا أن لجنة من المكتب التنفيذي ستبحث جميع الملفات المقدمة لطلب الإستضافة، وستتتخذ قرارها في إختيار الطلب الأفضل.

وردا على إستفسار عن حظوظ الإمارات في إستضافة هذه البطولة، التي تقدم لها العديد من الدول الآسيوية والعربية، قال رئيس الإتحاد القاري: " حظوظ الإمارات في إستضافة كأس آسيا 2019 قوية، وذلك إستنادا على نجاحها في إستضافة العديد من البطولات والمناسبات الكروية القارية والعالمية، لذا فأن فرصتها كبيرة للفوز بطلب الإستضافة، مع الوضع في الإعتبار أن هناك العديد من الدول تتنافس على إستضافة هذه البطولة، وبصفة عامة لن يتم تحديد أسم البلد المنظم قبل يناير 2015".

يذكر أن هناك دول آسيوية عدة تقدمت بطلب رسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من بينها الإمارات، والسعودية وعمان والكويت وايران والصين وتايلاند في حين انسحبت من السباق كل من البحرين ولبنان وماليزيا وميانمار.

وحول " الإطار الرسمي" لبطولة غرب آسيا، والمقامة حاليا بقطر، ومدى الإعتراف بها، قال الشيخ الشيخ سلمان: " نحن مرتبطين بقوانينوواضحة تربطنا بالإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) والإتحاد الآسيوي، هي التي تكون بمثابة مرجعيتنا، وأن كل الإتحادات الأهلية منضوية تحت لائحة النظام الأساسي للإتحاد الدولي، ومن المفترض أن الجميع يسير على هذا النهج.. ولا نريد أن نعطي الحديث في هذا الشأن أكبر حجمه".

وقال رئيس الإتحاد الآسيوي، الذي سيتوجه إلى الدوحه لحضور نهائي غرب آسيا:  " البطولة الحالية تعد من أقوى النسخ التي أقيمت حتى الأن، وهناك جهود مبذولة يستحق عليها الأمير علي بن الحسين، رئيس إتحاد غرب آسيا، كل الشكر على كل ما يبذله من أجل الارتقاء بمستواها.. والمنتخبين اللذين تأهلا إلى النهائي قطر والأردن قدما مستويات طيبا وصولا إلى هذه المرحلة، وأتمنى أن نستمتع بنهائي يليق بإسم المنتخبين".

وتمنى الشيخ سلمان من الأندية العربية المشاركة في منافسات بطولة دوري الأبطال الآسيوي، أن تبذل مزيدا من الجهد في النسخة الجديدة، خاصة وان النتائج في الموسم السابق - على مستوى الأندية وأيضا المنتخبات التي نافست في تصفيات مونديال البرازيل - لم تكن بالدرجة المأمولة، لذا فأن الجميع مطالب بجهد أكبر وتقديم صورة أفضل للكرة العربية، مع الوضع في الإعتبار أن النظام الجديد لبطولة دوري الأبطال الآسيوي، والذي سيطبق إعتبارا من الموسم المقبل، ستقام منافساته بنظام المناطق ( شرق آسيا وغربها) بما يقضي بتأهل فريق من كل منطقة إلى النهائي، وستكون هذه فرصة طيبة للدول العربية في غرب أسيا لحجز مقعدها بالنهائي.




إعلان
إعلان
إعلان
إعلان