سلمان الفرج.. جوكر السعودية وزعيم آسيا

يعد قائد المنتخب السعودي والهلال، سلمان الفرج، أحد أبرز الأسماء التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية، على الصعيدين المحلي والدولي.

فقد تتبدل الخطط وتتغير المعادلات، لكنه يبقى العنصر الأهم الذي تُبنى عليه التشكيلة، أو كما يُطلق عليه "رمانة الميزان".

وقد ولد الفرج في الأول من أغسطس آب 1989، وجاءت بداية مشواره الرياضي في 2004، حين ابتسم له الحظ في قطاع الناشئين، عندما كان يلعب مباراة في دورة رمضانية بنادي الهلال، تزامنت مع حضور الأمير محمد بن فيصل في ملعب السداسيات.

وعقب المباراة، دعاه الأمير وتحدث إليه مثنيًا على أدائه، قبل أن يوصي بتسجيله ضمن الفئات العمرية للنادي.

وكان ذلك في حضور خالد الحبيش، المسؤول الإداري بفريق الشباب.

وخاض الفرج اختبارًا مع الفريق، قبل أن يقضي برفقته فترة ثرية، من 2004 حتى 2008، أسفرت عن تسجيله رسميًا كلاعب لزعيم آسيا، وكان يبلغ من العمر وقتها 19 عامًا.

أمجاد محلية ودولية

يعد الفرج صاحب أسرع خامس هدف بالدوري السعودي للمحترفين، وكان أمام نادي الشعلة في الثانية 15.

وقد انضم للمنتخب السعودي تحت 23 عاما في 2011/2012، ثم التحق بصفوف الأخضر الأول عام 2012، في مباراة ودية أمام الكونغو، يوم 14 أكتوبر، والتي انتهت بفوز السعودية 3/2.

وأحرز الفرج العديد من الأهداف الدولية، لعل أبرزها في تصفيات كأس العالم 2018، حيث سجل 4 أهداف بمفرده، من مجموع 7 أهداف للمنتخب. 

وخلال مونديال 2018، أحرز الفرج أول أهدافه في كأس العالم أمام مصر، خلال اللقاء الذي انتهى لصالح السعودية 2/1.

لكنه اُستبعد من تشكيلة الأخضر، التي خاضت كأس آسيا 2019 في الإمارات، بسبب الإصابة.

كما حقق الفرج العديد من الإنجازات مع الزعيم، حيث توج بكأس ولي العهد السعودي (7 مرات): 2008، 2009، 2010، 2011، 2012، 2013، 2016، ودوري المحترفين السعودي (4 مرات): 2009/2010، 2010/2011، 2016/2017، 2017/2018.

وهذا بالإضافة إلى كأس خادم الحرمين الشريفين (2): 2015، 2017، وكأس السوبر السعودي (2): 2015، 2018، ودوري أبطال آسيا (2): 2019، 2021.