اعترف سلمان الفرج، قائد الهلال، بأنه يكره الشهرة، وأن أكثر من نصف راتبه ذهب للغرامات بسبب عدم رغبته في حضور اللقاءات الإعلامية عقب المباريات، كاشفا عن كواليس انضمامه للزعيم رغم تشجيع والده للنصر.
وقال سلمان الفرج في تصريحات لبرنامج كورة عبر قناة روتانا خليجية: "من الأشياء التي ندمت عليها وكرهتها هي الشهرة، زمان كنت تعرف من يحبك ومن يكرهك ومن يحسدك لكن بعد الشهرة لا تعرف من هو صديقك ومن يكرهك ومن يستغلك بسبب الشهرة، والآن لم أعد أعرف كيف أختار الصديق الحقيقي".
وواصل: " بداياتي من البديعة وحياتي كانت كلها كرة قدم وتعبت أمي وأبي، ومازلت أحتفظ ببعض صداقات البديعة رغم كل ما وصلت إليه، وإن شاء الله لا يكون عندي أي ذرة غرور".
وأضاف: "أنا لاعب كرة قدم والمطلوب مني أن أجهز نفسي للمباريات، وليست وظيفتي أن أظهر في لقاءات بعد كل مباراة، وأكثر من نصف راتبي ذهب على الغرامات بسبب عدم رغبتي في حضور اللقاءات الإعلامية بعد المباريات سواء فوز أو خسارة، وأخرج للتصريحات وقت البطولات، لأشكر الناس على ما يقدمونه لنا، وليس لدي صداقات مع إعلاميين، وأتوقع أني مكروه من الإعلاميين؛ لأني لا أحب الظهور الإعلامي، وهذه شخصيتي وأنا من أقرر متى أظهر إعلاميا".
وأشار: "أول عقد لي مع الهلال بالفئات السنية طلبت 25 ألف ريال وذهبت لشراء سيارة مستخدمة 2004".
وزاد: "أول عقد احترافي لي مع الهلال كانت مدته خمس سنوات مقابل 500 ألف ريال، بواقع 100 ألف ريال كل موسم".
الانضمام للهلال
وعن انضمامه للهلال رغم أن والده نصراوي حقيقي، قال: "كنت في أولى ثانوي وشاركت في بطولة رمضانية برفقة عائلتي في نادي الهلال، وأخذنا البطولة وبالنهائي حضر المصور سيف -الله يرحمه- وقال لي هل تريد أن تلعب بالهلال؟ سأتحدث مع الأمير محمد بن فيصل عنك وأخذني لرئيس النادي الأمير محمد بن فيصل وتحدثت معه وسألني هل تحب النادي؟ وكان معه مدير الفريق وقال له خذوه وأعطوه ما يريد".
وحول ميوله قبل دخول الهلال، رد: "أنا أساسا لم أكن أتابع كرة قدم، فكنت أمارسها فقط في الحواري، ولم يكن عندي أي ميول لأحد، وكنت أشاهد نادي الشباب فقط لأن خالي سعود القنات كان لاعبا بالشباب، وكنت أشاهد المباريات أنا والعائلة بسببه، وهو سبب حبي للرقم 7، وإلى الآن أخذ بنصائحه، وبيتنا كله هلاليين ما عدا الوالد نصراوي".
وأكد: "مباراتنا أمام الإمارات بتصفيات 2018 كانت والدتي بالعناية المركزة ولعبت مباراة سيئة وتعرضت لنقد وكلمات غريبة من بعض الإعلاميين، وهذا أمر لن أنساه طول عمري".
وقال: "عندي مدربين يقيمونني ويعلمونني أخطائي، وأنا لم أصل لهذه المكانة إلا بدعاء أبي وأمي، وإلى الآن أحصل على مصروفي والباقي عندهم، والناس تقول إنني نسخة من أبي، وتأثرت بشخصية المدرب الروماني كوزمين داخل الملعب وتعلمته منه الكثير، واستفدت منه فنياً كثيراً، وهو من طلبني بالفريق الأول، وقدم لي خدمة بأن أشارك مع النجوم الموجودين بالفريق الأول".
وواصل: "تعبت مع عمر الغامدي في بدايتي؛ لكنه أحبني فيما بعد وكان يوجهني وينصحني، وعبداللطيف الغنام علمني أشياء كثيرة منذ بداياتي بالنادي، ومحمد الشلهوب كان يستقبلني بالنادي ويعطيني نصائح كثيرة، وفي بداياتي بالبديعة كنت ألعب باليوم ثلاث أو أربع مرات، ولا أحب الدراسة".
وختم: "حاليا أفكر في استكمال دراستي؛ لكن من الصعب الجمع بين الاحتراف والدراسة بسبب المكانة والمسؤولية، وفي بداياتي كنت أستطيع فعل ذلك، أما موعد زواجي فإن شاء الله قريبا".
|||3|||
قد يعجبك أيضاً



