سكولز: مانشستر يونايتد فريق بلا مدرب

انتقد لاعب مانشستر يونايتد السابق بول سكولز، أحد صفقات الفريق الصيفية، بعد الهزيمة الكارثية 0-3 أمام توتنهام مساء الأحد، ضمن الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان توتنهام مسيطرًا تمامًا يوم الأحد، وكان يجب أن يكون متقدمًا بأكثر من هدف في الشوط الأول، قبل أن يحصل قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديز على البطاقة الحمراء بسبب خطأ على جيمس ماديسون.

وتركت نتيجة يوم الأحد، يونايتد في المركز الثاني عشر برصيد سبع نقاط من أول ست مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، رغم قيام النادي بنشاط كبير في فترة الانتقالات الصيفية.

ويعتقد سكولز أن ماتيس دي ليخت، الذي انضم من بايرن ميونخ مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، لم يحدث فرقًا في دفاع يونايتد.

وقال سكولز في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "عندما تحضر لاعبين، تتوقع منهم أن يكونوا أفضل بكثير من اللاعبين الحاليين. لا أرى لاعبين قادمين يشكلون فرقًا كبيرًا".

وأضاف: "شارك دي ليخت بدلاً من ماجواير، لكن لا يوجد فرق كبير هناك"

وعندما سُئل عما إذا كان المدافع الهولندي يمثل ترقية قياسا بأداء ماجواير، أجاب سكولز: "لا، بالتأكيد لا".

ولم يتردد سكولز في تقييم يونايتد تحت إدارة المدرب إريك تين هاج، قائلاً: "لا تعرف كيف سيلعبون، لا تعرف كيف سيتعاملون مع المباريات، سواء كانوا سيلعبون على الهجمات المرتدة أو يتراجعون في العمق أو ما إذا كانوا سيحاولون الاستحواذ على الكرة بالكامل في المباراة. ليس لدينا أي فكرة. يبدو أنهم فريق كرة قدم بغير مدرب".

وأردف: "مر عامان ونصف العام الآن.. منذ الأسبوع الأول الذي تولى فيه أنجي بوستيكوجلو المسؤولية، ربما كنا نعرف ما يفعله توتنهام وما زالوا يفعلونه حتى يومنا هذا".

وواصل: "مر عامان ونصف العام في يونايتد، وكما قلت، إنه فريق بلا مدرب، بدا اللاعبون في حالة من الركود، وكأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، لا يوجد حماس ولا يمكن أن يأتي هذا إلا من ملعب التدريب، بعض المراكز التي يشغلها اللاعبون على أرض الملعب، تكون جنونية في بعض الأحيان".

كما حث سكولز لاعبي يونايتد على التوقف عن اختلاق "الأعذار" وإيجاد حلول للتغلب على أدائهم السيئ.

وقال: هؤلاء لاعبون من ذوي الخبرة دفع يونايتد الكثير من المال من أجلهم، نحن بحاجة إلى التوقف عن سماع الأعذار وعلى اللاعبين النزول إلى ملعب التدريب وإيجاد طريقة للعب.. ابحثوا عن شيء، أعطونا شيئًا".