EPAلم يظهر المدرب السابق للمنتخب البرازيلي، الذي حقق معه لقب بطولة كأس العالم عام 2002 بكوريا واليابان، لويس فيليبي سكولاري، مندهشا بسبب الهدف الذي سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو، نحم ريال مدريد أمام يوفنتوس الإيطالي في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة دوري الأبطال.
واعتبر أن اللاعب البرتغالي "يمكنه أن يسجل الأهداف بأي شكل من الأشكال".
وقال المدرب البرازيلي في تصريحات خاصة على هامش المؤتمر الدولي الثاني لكرة القدم المنعقد في بيلباو، إنه "لم ير شيئا غريبا عما اعتاد أن يراه من كريستيانو رونالدو".
وأضاف: "كريستيانو يسجل جميع أنواع الأهداف، فمنها الذي رأيناه أمام يوفنتوس ومنها من داخل المنطقة ومن خارجها وبالرأس وبالقدم اليمني وأيضا باليسرى".
وعلى جانب آخر اعتبر سكولاري أيضا أن رونالدو لاعب "مختلف عن الآخرين" بسبب "العمل الذي يؤديه" وأيضا "رغبته الخاصة" في الحفاظ على مستواه العالي.
وأوضح المدرب: "العالم أجمع يتعجب للأهداف التي يسجلها كريستيانو رونالدو بأي شكل، وبالتحديد قدرته الفائقة في الارتقاء عاليا وهو ما رأيناه في المباراة السابقة، ولكن لديه آلة في منزله يتدرب بها طوال اليوم على عكس الآخرين، فهو مهووس بكرة القدم وقام بتكريس حياته لها، وهذا هو كريستيانو".
وأضاف: "كريستيانو يتدرب مع ريال مدريد ويقوم بكل ما يقوله له المدربون، لكنه يذهب إلى منزله ويقوم بالمزيد من التدريبات بمجهود شخصي منه، ولذلك فهو لاعب مختلف عن الآخرين".
واعتبر سكولاري، أن نتيجة (6-1) التي فاز بها المنتخب الإسباني في مواجهته الودية الأخيرة أمام نظيره الأرجنتيني تعد "دافعا قويا" لمزيد من الثقة بالنسبة لإسبانيا، ولكنها أيضا "جيدة للغاية" للأرجنتين لمساعدتها في تحضيراتها لمونديال كأس العالم 2018 بروسيا.
وقال سكولاري "الهزيمة وبفارق أهداف كبير مثل تلك أحيانا تتيح للمدرب إمكانية إدخال عناصر جديدة في صفوف الفريق وأيضا معرفة اللاعبين الذين يصلحوا للمشاركة في مونديال كأس العالم".
ويري سكولاري أن الأرجنتين والبرازيل وإسبانيا وفرنسا وألمانيا هم "المرشحون البارزون" للفوز بكأس العالم في روسيا، حيث لا يعتقد أن هناك "لاعب سيصنع فارقا" لأنه يعطي أهمية قصوى لـ"الجماعية".
وتحدث المدرب أثناء المؤتمر عن خبراته في المشاركة بكأس العالم مع البرازيل عام 2002 بكوريا واليابان حيث تمكن من حصد لقب البطولة آنذاك، وأيضا في بطولة عام 2014 في البرازيل عندما خرج السيليساو من الدور نصف النهائي أمام ألمانيا بعد الهزيمة بنتيجة (7-1).
وشدد المدرب البرازيلي على أهمية اللعب الجماعي عن الفردي، لأنه أحيانا يتواجد لاعب يمتلك فنيات عالية ولكن لا يكون مفيدا لمنتخب بلاده.
وقال سكولاري إن "القرار الأصعب" الذي اتخذه كان ضم اللاعب رونالدو إلى قائمة اللاعبين المشاركين في كأس العالم 2002 على حساب روماريو الذي يعد "رمزا كبيرا للبرازيل".
وأضاف المدرب أن العامل "الرئيسي" في السيطرة على ضغوط المنافسات الكبري هو أن "اللعب على أرضك يزيد من الضغوط عليك"، وقارن بين مونديال 2002 بكوريا واليابان والذي حصد لقبه وبين مونديال 2014 في البرازيل.
وعن خبرته في التدريب في الصين، أكد سكولاري أن تلك البلد ستتمكن من التأهل لبطولة كأس العالم في فترة من 7 إلى 10 سنوات، لأنها "بدأت تتخذ خطوات" مناسبة في هذا الاتجاه.
وفي هذا السياق، أوضح سكولاري أن الرئيس الصيني "يحب ويشجع كرة القدم"، التي تدرس كـ"مادة إجبارية" في المدارس الصينية.
قد يعجبك أيضاً



