
يستعد المنتخب البحريني لخوض غمار بطولة كأس أمم آسيا في الإمارات، مطلع العام المقبل، آملا الظهور بشكل مميز في هذا المحفل القاري، تحت قيادة مديره الفني التشيكي ميروسلاف سكوب.
ووقع الأحمر البحريني في مجموعة، تجمعه بصاحب الأرض المنتخب الإماراتي، إضافة إلى الهند وتايلاند.
وأكد سكوب أن هدف فريقه المبدئي، هو التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وأضاف في حوار لكووورة أن فريقه يضم عديد العناصر الشابة المتعطشة لتحقيق النجاح.. وإلى نص الحوار:
كيف تسير استعدادات المنتخب للبطولة؟
تسير بشكل جيد، بدأنا تجمعنا الحالي في 10 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، وسيستمر حتى موعد المغادرة للبطولة في الأول من الشهر المقبل.
وسنلعب خلال التجمع مباراتين وديتين دوليتين مع طاجيكستان وكوريا الشمالية، وسنواجه لبنان في مناورة ودية مفتوحة نهدف منها لمشاركة جميع اللاعبين، خاصة من لم تتح لهم الفرصة للمشاركة في الوديات الدولية.
حدثنا أكثر عن المعسكرات الخاصة قبل السفر إلى الإمارات
قررنا الدخول في معسكر داخلي هنا في البحرين، نظرا لتقارب الأجواء مع الإمارات العربية المتحدة، وتواجد كل ما نحتاجه في الفترة الحالية، بالإضافة لإقامة كثير من المنتخبات المشاركة، معسكراتها في المنطقة، مع اقتراب البطولة.
وبذلك فإننا نسير على نهج ما فعلناه العام الماضي، قبل مشاركتنا في بطولة كأس الخليج.
ما معيار اختيار منافسي الفريق في الودية التحضيرية لبطولة بهذا الحجم؟
ليس من السهل اختيار المنافس لخوض مباراة ودية، لأنك تبحث عن أمور مختلفة من كل مباراة، ولكن بشكل عام، نبحث أولا عن منتخبات تلعب بطريقة مشابهة لمنافسينا في المجموعة.
القرعة وضعتنا في المجموعة الأولى إلى جانب الإمارات والهند وتايلاند، ما يعني أننا سنواجه الأسلوب الخليجي وكذلك طريقة اللعب الشرق آسيوية، لذلك بحثنا في فترة الإعداد عن منتخبات مشابهة.
وتم التنسيق لمواجهة السعودية قبل البطولة، ولكن تعذر إقامة اللقاء، لذا سنكتفي باللعب مع طاجيكستان وكوريا الشمالية، وأعتقد أنها خيارات جيدة، لوضع اللمسات الأخيرة على الفريق.
ما هي طموحاتكم في البطولة.. وهل لديكم حد أدنى من الأهداف؟
طموحي كمدرب أن أفوز بالبطولة، ولكن لنتكلم عما نستطيع وليس ما نريد، فذلك يتوقف على إمكانياتك ومستوى منافسيك والعديد من الأمور، بطولات الكؤوس دائما مختلفة عن الدوريات والتصفيات، فالأمر كله مرتبط بـ3 مباريات تلعب في 14 يوما، وإذا أردت النجاح فعليك أن تعبر هذه المرحلة أولاً بسلام، ودون إصابات أو إيقافات، وأن تكون في مستوى مثالي ويكون التوفيق بجانبك كذلك.
أما إذا فقدت واحدا من هذه العناصر فستتعقد مهمتك، لذلك أقول إن هدفنا المرحلي الآن 100% هو تجاوز الدور الأول من البطولة، وبعد ذلك لنرى من سنواجه من وما هي الظروف لنحدد أهدافنا التالية.
وما أراه حاليا هو أن فريقنا أقوى من العام الماضي، ويقدم أداءً أفضل، لذلك إذا توفرت الظروف المثالية إن شاء الله، سنحقق نتائج طيبة.
ماذا يعني لكم لعب المباراة الافتتاحية؟ وهل ترونها فرصة للإعلان عن أنفسكم على مسرح الحدث؟
لعب المباراة الافتتاحية لبطولة قارية شيء رائع للغاية بالتأكيد، فكل أنظار العالم تتجه إليك من خلال وسائل الإعلام والقنوات التليفزيونية والمشجعين.
فجميعهم يتطلعون لرؤيتنا، وذلك أمر مميز للغاية بالنسبة للمدرب واللاعبين على حدٍ سواء، حيث نجزم بأن الملعب سيكون ممتلئا بالكامل بالمشجعين، وذلك ما سيجعل المباراة منتظرة وجذابة لكل آسيا والعالم.
أعلنت في أبريل الماضي بعض الحلول لتطوير كرة القدم البحرينية.. كيف ترى التقدم المحرز في هذا المجال وهل انعكس ذلك على أداء المنتخب؟
الخطط التي سبق وأن أعلنتها لم تكن مرتبطة بالمؤتمر الذي عقدته في أبريل/ نيسان الماضي فحسب، بل كانت خطة عمل متكاملة منذ أن توليت مهام التدريب هنا في عام 2016 والتي تهدف للتأهل لكأس العالم 2022.
نحن الآن نعتبر أنفسنا في منتصف الطريق، وأعتقد أننا تطورنا كثيرا عن الفترة الماضية وأنا سعيد جدا بتعاون الاتحاد البحريني لكرة القدم، لأننا بدأنا نلمس الأمور الإيجابية الآن بعد القرارات التي أخذناها سويا كتقليص عدد المحترفين الأجانب، وإتاحة الفرصة للاعبين الشبان تحت 21 عاما.
ما قمنا به هو إعادة هيكلة وبناء المنتخب الوطني، ما نتج عنه طفرة نوعية كبيرة في الفريق، فبمجرد النظر للمنتخب في 2016 والآن، ستدرك العمل الكبير والتغيير الكبير.
لدينا الآن الكثير من الدماء الشابة والوجوه الجديدة المميزة، وأغلبهم اكتسبوا خبرة جيدة في الفترة الماضية وهم متعطشون لتحقيق نتائج جيدة، وهذا ما نأمل حدوثه في الفترة المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



