سفراء الكرة المغربية يتطلعون للتألق في الليجا

يبدو أن لاعبي المنتخب المغربي قد وجدوا ملاذهم في الدوري الإسباني، حيث يتواجد في الليجا حاليًا عدد كبير من الأسماء، انضمت في الميركاتو الصيفي.

وستكون الليجا من الدوريات التي ستحظى بمتابعة قياسية من الجمهور المغربي، بحكم أن 9 لاعبين مغاربة ينشطون في الدرجة الأولى، مع أندية مختلفة وبطموحات متنوعة، إلى جانب منير المحمدي الحارس الأساسي للمنتخب المغربي، الذي يلعب لنادي نومانسيا في الدرجة الثانية.

"كووورة" يستعرض في هذا التقرير سفراء الكرة المغربية الذين يصممون على تقديم أفضل المستويات في الليجا.

زهير فضال

انضم هذا الموسم إلى نادي ريال بيتيس، بعد أن قضى موسما ناجحا في ألافيس ولعب معه نهائي كأس الملك، ودخل فضال هذه التجرية الجديدة من أجل مواصلة تألقه.

ويعتبر فضال البالغ من العمر 28 عامًا من المدافعين الجيدين، الذين اجتهدوا كثيرا من أجل الوصول إلى هذا المستوى، علما بأن فضال خاض مجموعة من التجارب، بإيطاليا ولعب لأندية عديدة مثل باليرمو وبارما، كما سبق أن لعب أيضا لإسبانيول وليفانتي الإسبانيين والفتح المغربي.

نورالدين أمرابط

هو وافد جديد على الدوري الإسباني، بعد أن انتقل إلى نادي ليجانيس قادما من واتفورد الإنجليزي، غير أن الدوري الاسباني ليس غريبا على أمرابط، الذي سبق أن لعب بقميص مالاجا من 2014 إلى 2016.

واختار لاعب المنتخب المغربي العودة للدوري الإسباني، الذي سبق أن تألق فيه، خاصة أنه وجد صعوبة في بداية الموسم مع واتفورد.

أسامة طنان

يدخل لأول مرة تجربة بالدوري الإسباني، بعد أن انتقل من سانت إيتيان الفرنسي إلى لاس بالماس، ليبدأ مشوار جديد، خاصة أنه عانى في الموسم الماضي من إصابات، أبعدته طويلا عن المنافسة.

طنان البالغ من العمر 23 عامًا، بدأ مشواره في الدوري الهولندي، ولعب لهرينفين وهيركوليس، ويعد أيضا من لاعبي المنتخب المغربي.

فيصل فجر

رغم أنه نشأ في فرنسا ولعب لعدة أندية في الهواة، إلا أنه وجد ضالته في الدوري الإسباني، حيث انتقل لإيلتشي عام 2014، الذي قضى معه موسما واحدا، ثم لعب بعد ذلك لديبورتيفو لاكورونيا الذي حمل ألوانه موسمين، قبل أن يقرر في الميركاتو الصيفي تغيير فريقه، وتعاقد مع خيتافي.

أشرف حكيمي

يعيش المدافع الشاب فترة جيدة، بعد أن وضعه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في القائمة النهائية لريال مدريد وعمره لا يتجاوز 19 سنة، كما شارك أيضا كأساسي مع المنتخب المغربي في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام مالي، نظرا لامتلاكه الإمكانيات الجيدة التي تؤهله للعب داخل الملكي ومنتخب الأسود

نبيل الزهر

يبقى من اللاعبين أصحاب الخبرات في الدوري الإسباني، حيث يلعب باليجا منذ 2011، حيث كان ليفانتي أول فريق إسباني يلعب له، فحمل قميصه 5 سنوات، وانتقل بعده للاس بالماس، قبل أن يقرر الرحيل في الميركاتو الصيفي إلى ليجانيس، وسيجاور الزهر البالغ من العمر 31 سنة نورالدين أمرابط.

يوسف النصيري

يواصل المهاجم الشاب يوسف النصيري مشواره مع مالاجا،  ورغم سنه الصغير والذي لا يتجاوز 20 سنة، فإنه يسعى لفرض نفسه في الدوري الإسباني، رغم أن المستقبل لا يزال أمامه للعطاء أكثر.

منير الحدادي

انضم هذا الموسم إلى ألافيس على سبيل الإعارة، حيث أعاره برشلونة، للموسم الثاني على التولي، بعد أن لعب في الموسم الماضي لفالنسيا، ويسعى المهاجم الشاب لفرض نفسه في الدوري الإسباني.

ياسين بونو

صعد هذا الموسم مع جيرونا إلى الدرجة الأولى الإسبانية، وسبق أن لعب أيضا لأتلتيكو مدريد وسرقسطة، وكذلك للوداد البيضاوي، ويبقى أيضا من الحراس الذين يستدعيهم هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب المغرب في المباريات.

منير المحمدي

الحارس الأساسي للمنتخب المغربي، ولد في إسبانيا، وتلقى تكوينه هناك، قبل أن ينتقل لنومانسيا منذ 2014، حيث يلعب حاليا في الدرجة الثانية، وجد هذا الموسم صعوبة في استعادة مكانه الأساسي، إذ لا يزال يلعب احتياطيا مع ناديه الإسباني.