سعد الحارثي مهاجم الهلال السعودي الجديد: لم أجد الأجواء المناسبة لأستمر في النصر

قدم اللاعب سعد الحارثي لاعب الهلال الحالي والنصر السابق شكره وتقديره للأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، السعودي و نائبه الأمير نواف بن سعد و سامي الجابر على ثقتهم الكبيرة فيه ومنحه الفرصه باللعب للفريق الهلالي، متمنياً أن يكون على قدر هذه الثقة لرد الدين لرجال نادي الهلال وجماهير العريضة.


وإستبعد الحارثي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم في نادي الهلال أن تشكل الستة أشهر المقبلة ضغطاً نفسياً عليه، قائلاً: "سأكون على قدر التحدي"، مبيناً أنه سيحرص على أن يكون في أعلى جاهزية خلال الثلاثة أسابيع المقبلة لكي يكون جاهزا للمشاركة مع الفريق في قادم المنافسات، مشيراً إلى انه لم ينقطع عن المشاركة في التدريبات وبعض المباريات.


وأوضح أنه لم يجد الأجواء المناسبة في النصر بعد عودته من الإصابة قائلاً: " للأسف كانت هناك عوامل كثيرة لا أود التطرق لها تعرضت لها في نادي النصر"، مشدداً على أن العروض المادية لاتعني الكثير في جميع الأحوال، فالأهم هو الحصول على الجو المناسب والمريح لذا اخترت الهلال، قائلاً أن الأجواء المناسبة في الهلال ستجعله يقدم عطاءات أفضل مما قدم في الماضي بإذن الله، مضيفاً: "هناك لاعبون كبار أنهوا تاريخهم دون تحقيق بطولات، وهذا لا يعني أن وجودي في الهلال وهو نادي بطولات أني لا أرغب في تحقيق البطولات والمساهمة في تحقيقها فهي مطمع لأي لاعب".


وشكر الحارثي عضو شرف النصر حسام الصالح على وقفته معه خلال مشواره الرياضي، كما قدم شكره لجماهير نادي النصر على وقفتهم معه، قائلاً: "الوفاء من شيم الرجال وأنا أبادلهم وفائهم لي وأشكرهم على كل ماقدموه لي وقالوه، وأثق في محبتهم لي حيث إنهم سيكونون أول من يصفق لي عند نجاحي إن شاء الله"، رافضاً الخوض في الكثير من التفاصيل التي سئل عنها في المؤتمر حول المرحلة الماضية


وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال قد رحب في بداية المؤتمر بالمهاجم سعد الحارثي خلال ، مشيداً بإمكانيات اللاعب التي ستكون دعامة كبيرة للهلال، نافياً الأخبار التي تداولتها بعض الصحف حول عدم تواجد سموه في توقيع اللاعب للهلال بسبب عدم ارتياحه للصفقة، مشدداً على أنه كان حينها يعاني من وعكة صحية ، وقام الأمير نواف بن سعد نائب رئيس النادي بالمهمة، مشيراً إلى أنه التقى باللاعب عقب توقيعه أثناء حضوره لتدريبات الهلال ورحب به.