سعادة غامرة في إشبيلية بعد إسقاط مانشستر يونايتد

بينما كان مشجعو مانشستر يونايتد يجمعون حطام خروج فريقهم الباهت من دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، على استاد أولد ترافورد، أمس الثلاثاء، كانت إشبيلية صورة للفرحة.

وانتصر فريق المدرب مونتيلا، 2-1 الليلة الماضية، ليتفوق بالنتيجة نفسها في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ويحقق أول انتصار له في دوري الأبطال على أرض إنجليزية، ليبلغ دور الثمانية لأول مرة منذ 1958.

وكتبت صحيفة آس "إشبيلية يحقق الأحلام"، بينما قالت نظيرتها ماركا "لن ينسى أحد اسمك أبدا".

وغمرت السعادة، خوسيه كاسترو رئيس النادي، بعد الفوز على تشكيلة اليونايتد، المليئة باللاعبين الدوليين، وبينهم المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز، والفرنسي بول بوجبا.

وقال كاسترو "إنها ليلة تاريخية من السحر الخالص. واجهنا فريقا مليئا بلاعبين باهظي الثمن وكنا أفضل".

وفي الموسم الماضي، خرج إشبيلية من دور الـ 16 في دوري الأبطال أمام ليستر سيتي، كما سبق له الخسارة في إنجلترا أمام مانشستر سيتي وآرسنال.

وانتهت مباراة الذهاب باستاد رامون سانشيز بيزخوان بالتعادل بدون أهداف، تلاها شوط أول بلا أهداف أيضا في مانشستر، وبدت المباراة في طريقها لوقت إضافي، قبل أن يشرك مونتيلا المهاجم الفرنسي وسام بن يدر في الدقيقة 72.

ووضع المهاجم، الكرة في الشباك بشكل رائع ليفتتح التسجيل في الدقيقة 74، قبل أن يضيف الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 78، ليضمن لإشبيلية مكانا في قرعة دور الثمانية التي تسحب، يوم الجمعة المقبل.

وكان دخول بن يدر (27 عاما) مفتاح فوز إشبيلية، بعد أن أحرز هدفيه السابع والثامن في دوري الأبطال.

وواجه المهاجم الفرنسي، عدة صعوبات في ضمان مكان بالتشكيلة الأساسية، وأشرك مونتيلا، الكولومبي لويس موريل في الأمام مجددا، رغم مستواه الضعيف في مباراة الذهاب، لكن بن يدر تمسك جيدا بالفرصة.

وقال مونتيلا "أنا سعيد للغاية لأنه صنع الفارق، ولأنه عانى في الفترة الأخيرة بسبب اختياراتي. لكن بن يدر صنع الفارق وكان عنصرا حاسما مرتين".