سداسي عربي ولقب سعودي يتصدران مشاهد النسخة التاسعة لكأس آسيا

اقترب موعد انطلاق النسخة الـ17 لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها الإمارات الشهر المقبل، بمشاركة 24 منتخبا.

وبعد أن استعرضنا في الأيام الماضية أهم المشاهدات والأرقام في النسخ الماضية، نرصد النسخة التاسعة بقطر 1988، في أول استضافة عربية للمسابقة الآسيوية التي بدأت تحظى باهتمام كبير على المستوى الإعلامي والجماهيري.

سداسي عربي

لأول مرة تشارك 6 منتخبات عربية في النهائيات، بعد تأهل قطر البلد المستضيف، والسعودية، بطل النسخة الثامنة، فيما تأهلت منتخبات الإمارات وسوريا والكويت والبحرين عبر التصفيات.

لقب جديد

واصل الأخضر السعودي تألقه في البطولة ونجح في المحافظة على لقبه الذي حققه بسنغافورة 1984.

وأبدع مع المنتخب السعودي يوسف جازع وفهد الهريفي وماجد عبد الله ويوسف الثنيان وخالد المسعد وسعيد العويران.

ألقاب صينية

استحق الصيني كيم جو سونج، جائزة أفضل لاعب بعد أن تألق في معظم المباريات وساهم في وصول منتخب بلاده للمربع الذهبي، فيما توج مواطنه لي تا هو بلقب هداف البطولة ب3 أهدف، فيما نال الحارس الصيني جانج هويكانج، جائزة أفضل حارس.

وشهدت البطولة تسجيل 40 هدفا عبر 28 لاعبا، فيما جاء هدف واحد فقط بنيران صديقة.

صافرات أمريكية وأوروبية

واصل الاتحاد الآسيوي اعتماده على عدة حكام من خارج القارة الصفراء، فتم الاستعانة بالأمريكي فينسنت ماورو والسويدي إريك فريدريكسون والفرنسي ميشيل فوترو والتركي يوسف نامو غلو والإنجليزي جورج كورنتي.

فيما قاد الحكام العرب عدة مباريات مهمة وقوية، أبرزهم العراقي صلاح محمد، والأردني أحمد باش، والتونسي ناجي جويني، والجزائري محمد حنصال.

ركلات الترجيح

الملفت أن مواجهة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حسمتهما ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراتين بالتعادل السلبي.

ونجح المنتخب الإيراني في حصد المركز الثالث بعد أن تفوق لاعبوه أمام فشل لاعبي الصين، فيما المنتخب السعودي فاز بصعوبة 4-3، على كوريا الجنوبية، وتُوج باللقب للمرة الثانية في ثاني مشاركاته الآسيوية.