سداسية قاسية تتصدر مشاهد نسخ بطولة غرب آسيا

تنطلق نهاية الشهر الجاري، منافسات بطولة غرب آسيا، المنتظر خوضها في العراق، بمشاركة 9 منتخبات موزعة على مجموعتين.

وتشهد البطولة مشاركة منتخبات العراق (البلد المضيف)، السعودية، الأردن، فلسطين، لبنان، سوريا، اليمن، الكويت والبحرين.

وتحمل البطولة، التي بدأت مسيرتها عام 2000، في طياتها عدة مشاهد لا تزال عالقة في أذهان الجماهير، نستعرضها على النحو التالي: 

ذيب والفرحة الناقصة 

سجل الأردني عامر ذيب، هدف التقدم لمنتخب بلاده في بطولة غرب آسيا نسخة 2004 أمام سوريا، لكنه حصل على البطاقة الحمراء في الدقيقة 80، وكانت النتيجة تشير للتعادل الإيجابي 1-1.

وعانى منتخب الأردن من النقص العددي حتى نهاية الشوط الإضافي الثاني، لتنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح، والتي رجحت كفة المنتخب السوري. 

قطر والهزيمة القاسية 

شهدت النسخة الخامسة من البطولة عام 2008، خسارة كبيرة للمنتخب القطري على يد نظيره الإيراني صاحب الأرض والضيافة بسداسية مقابل هدف.

وكانت هذه النتيجة بمثابة الكارثة لطموح المنتخب القطري، الذي دخل المباراة وهو ضامن للتأهل.

وأثرت هذه النتيجة بالسلب على لاعبي المنتخب القطري في نصف النهائي، ليفوز الأردن على العنابي بثلاثية دون رد ويقصيه من البطولة. 

الأزمة الإيرانية 

تسيد المنتخب الإيراني، بطولة غرب آسيا، حيث توج باللقب 4 مرات، وبلغ نهائي المسابقة 5 مرات، لكن النسخة السابعة عام 2012، لم تكن سعيدة على المنتخب الإيراني.

وأقيمت البطولة في 2007، بنظام المجموعتين، وضمت كل مجموعة، 4 منتخبات، وتمثلت أزمة منتخب إيران في عدم تمكنه من تخطي دور المجموعات، للمرة الأولى في تاريخه.

الحال لم يختلف مع المنتخب الكويتي الذي دخل بطولة 2012 وهو حامل للقب، لكنه لم يتمكن من تخطي دور المجموعات. 

الأزمة الطريفة

شهدت بطولة غرب آسيا في نسختها الثامنة عام 2013، بعض الأرقام الغريبة، وأبرزها تأهل المنتخب البحريني كمتصدر للمجموعة بدون تحقيق أي فوز أو تسجيل أي هدف.

وجاء ذلك بعد نتائج مباريات المجموعة والتي سيطر عليها التعادل السلبي، وتأهل المنتخب البحريني بالقرعة على حساب منتخبي عمان والعراق.

وخسر منتخب البحرين في مباراة نصف النهائي، ليتعادل بعد ذلك بدون أهداف أمام الكويت ويظفر بالمركز الثالث دون تسجيل أهداف في البطولة.