إعلان
إعلان

سحر لياو ينهي لعنة ميلان أمام نابولي

KOOORA
12 فبراير 202404:05
لياوEPA

حقق ميلان، فوزا ثمينا على نظيره نابولي، بهدف دون رد، مساء الأحد، في إطار الجولة 24 من عمر الدوري الإيطالي.

وعانى الروسونيري كثيرا، من أجل تحقيق الفوز على نابولي، ليعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 52 نقطة. 

لعنة العقد 

نجح نابولي في تشكيل عقدة كبيرة لميلان في السنوات الماضية، خلال مواجهات الفريقين في بطولة الدوري الإيطالي.

وأصبح نابولي بمثابة اللعنة على ميلان، في المباريات التي تقام على ملعب سان سيرو، حيث فشل ميلان في الفوز على البارتينوبي في الدوري لعقد من الزمن.

وقبل لقاء الأمس، كان نابولي يتمتع بسجل استثنائي، ولم يخسر أي مباراة في ملعب سان سيرو بالدوري الإيطالي، منذ خسارته 0-2 في ديسمبر/كانون أول 2014.

ومنذ ذلك التاريخ، حقق فريق الجنوب، بمعقل الروسونيري، 5 انتصارات و3 تعادلات، بينما خرج نابولي بالثلاث نقاط في آخر 3 زيارات إلى ميلان في الكالتشيو، مسجلا 4 أهداف مقابل اهتزاز شباكه مرة واحدة.

وخلال العقد الماضي، سجل نابولي 11 هدفا في زياراته الثمانية في الدوري الإيطالي، إلى ملعب سان سيرو، بينما سجل ميلان 3 أهداف. 

?i=afp%2f20240211%2f20240211-afp_34j83hl_afp

سحر لياو والجبهة اليسرى 

يرجع الفضل إلى فوز ميلان وإنهاء لعنة عقد من الزمن، إلى البرتغالي رافائيل لياو جناح الروسونيري.

وتعد الجبهة اليسرى لميلان، من أهم أسباب خروج الفريق منتصرا، حيث واصل لياو، ظهوره الرائع، بعدما نجح برؤية ممتازة في وضع زميله ثيو هيرنانديز في مواجهة حارس نابولي، وتسجيل هدف المباراة. 

رؤية لياو إلى الملعب، جعلته يمرر كرة ضرب بها دفاع نابولي، وتمكن ثيو الذي تقدم وأنهى الكرة بشكل مثالي، من قيادة فريقه للفوز، ليحصد ميلان، انتصارا ثمينا بفضل جبهته اليسرى المتألقة. 

?i=afp%2f20240211%2f20240211-afp_34j883k_afp

أخطاء نابولي 

في المقابل، وقع نابولي في بعض الأخطاء، التي ساهمت في إنهاء لعنة ميلان، حيث كان الدفع باللاعب بيوتر زيلينسكي في خط الوسط، بمثابة خطأ من المدرب ماتزاري.

زيلينسيكي غاب عن المباريات الماضية وسط أقاويل خرجت من النادي بأنه مصاب، لكن اللاعب عانى من تشتت ذهني بعد استبعاده من قائمة الفريق المشاركة بدوري الأبطال، وذلك بسبب رفضه تمديد عقده مع النادي، ورحيله بشكل مؤكد في الصيف المقبل.

وكان من الأفضل، عدم الدفع بزيلينسيكي في التشكيل الأساسي، ونتيجة لذلك تمكن ميلان من التحكم في وسط الملعب.

كما عانى هجوم نابولي من أنانية واضحة مع عدم استغلال الفرص، وكثيرا ما حاول كفاراتسخيليا، المراوغة فقط أمام المرمى، بينما اعتمد بوليتانو على سلاح التسديد منذ نزوله، فيما كان سيميوني أحد أسوأ اللاعبين بعدم تركيزه في إنهاء الفرص.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان