EPAلطف لوتشيانو سباليتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، الأجواء بينه وبين سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، بعد تصريحات الأول حول قضية الألتراس.
وكان إنزاجي قد توجه مؤخرا إلى مقر شرطة ميلانو، للإدلاء بأقواله في قضية الألتراس، التي أسفرت عن القبض على العديد من قادة روابط مشجعي إنتر وميلان، بداعي اتهامهم في جرائم جنائية.
ومكث إنزاجي لمدة لم تزد عن ساعة في مقر شرطة ميلانو، كمطلع على الحقائق في التحقيق، الذي أدى إلى اعتقال 19 شخصا في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، من بينهم العديد من قادة المشجعين المتطرفين للفريقين، والمتهمين بممارسة أعمال غير مشروعة في ملعب جوزيبي مياتزا (سان سيرو)، والانضمام للمافيا.
وقد تورط المدرب في مكالمة هاتفية مع ماركو فيرديكو، رئيس رابطة مشجعي إنتر، حيث طلب منه "الألتراس" أن يقوم بدور الوسيط مع النادي، من أجل الحصول على المزيد من تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا، تحت تهديد عدم التشجيع في نهائي كأس إيطاليا.
وليس هناك ما يثبت تورط الأندية حتى الآن، كما أنها ليست جزءًا من التحقيق.
ومع ذلك، فإن وثائق السلطات الإيطالية تتضمن العديد من الوقائع، التي كان فيها مدربون ولاعبون وتنفيذيون على اتصال مباشر مع المعتقلين الحاليين، لذلك سيتم استدعاؤهم للإدلاء بشهاداتهم، دون أن يكونوا متهمين.
"تصريحات صادمة"
وأدلى سباليتي بتصريحات، فُسرت على أنها موجهة بشكل خاص إلى إنزاجي، لكونه مرتبطا بالتحقيقات.
و قال مدرب الآزوي حينها: "لم يحدث لي طوال مسيرتي، أن اتصل بي شخص ما بشأن أشياء معينة.. أجيب على الجميع، حتى أولئك الذين لا أعرفهم.. لكني أعرف كيف أغلق الهاتف، أو أواصل المحادثة مع من يتصل بي".
وبحسب صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن سباليتي بذل جهدا لحل القضية مع إنزاجي، حيث قام بتوضيح معنى كلامه لمدرب النيراتزوري، خلال مكالمة هاتفية جمعتهما.
وأضافت الصحيفة أن إنزاجي لم يُصدم فقط من كلمات سباليتي، لكن المسؤولين بنادي الإنتر أيضا، حيث اعتبروه هجوما غير مبرر.
وتابعت: "سباليتي وإنزاجي تحدثا بعد ساعات من الصقيع بينهما.. وأكد سباليتي لمدرب إنتر أنه لم يشر إليه بشكل مباشر، وأصر على أن حديثه كان ذا طبيعة عامة".
قد يعجبك أيضاً



