Reutersفي لقاء مانشستر سيتي وأرسنال، غاب الألماني جوندوجان بعد الإصابة، ولكن ظهر ألماني آخر، ليروي ساني بقوة متغلبا على زميله في المنتخب مسعود أوزيل.
كان لقاءً نارياً، ذلك اللقاء الذي جمع أمس بين أرسنال ومانشستر سيتي، ورغم غياب جوندوجان عن فريق المدرب بيب جوارديولا بعد إصابته، كان هناك حضور للاعبين الألمانيين في هذا الدوري، ليروي ساني في مانشستر سيتي، ومسعود أوزيل في أرسنال، مايسترو خط الوسط الحاضر الغائب.
كعادتها المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ساخنة لا تقف فيها الكرة إلا نادراً، كان الشوط الأول من نصيب فريق المدرب آرسين فينجر، إذ انتهى بتقدم فريقه بهدف سجله والكوت في الدقيقة الرابعة على أرض خصمه مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا.
مع انطلاق صافرة الشوط الثاني، كان هجوم مانشستر أشبه بالعاصفة التي اكتسحت الفريق الضيف، فجاء هدف التعادل سريعاً في الدقيقة 47 من المباراة بتوقيع الشاب الألماني ساني، بعد تمريرة من وسط الملعب من سيلفا، فلم يتمكن الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك من صد كرة ساني التي حطها على يمينه.
كسر مانشستر صلابة دفاع أرسنال، فظهرت عيوب الفريق الضيف بغياب مسعود أوزيل عن جو المباراة والاعتماد على سانشيز في الهجمات المرتدة، التي لم يكن موفقا فيها.
وبينما كان لاعبو فريق أرسنال يفقدون الكرات بسرعة ومنهم مسعود أوزيل، تحكم نظراؤهم في مانشستر مثل دي بروين وساني وسيلفا وتوريه ورحيم ستيرلنج في وسط الملعب، حتى أن أرسنال تراجع بأكمله إلى منطقته دون أي فرصة لتشكيل تهديد على مرمى الفريق الخصم.
وكالعادة، شكل غياب أوزيل عن جو المباراة في الشوط الثاني سبباً لعدم فعالية خط وسط الفريق الضيف.
موقع "بي بي سي" الإنجليزي كتب: "صعق أوزيل من قلب المباراة ضد فريقه، وأصبح يطارد في الملعب من دون هدف واضح".
بعكس ذلك أظهر زميل أوزيل، الألماني ساني أن رهان جوارديولا عليه كان صائباً، فشكل ضغطا على اليمين بمعاونة رحيم ستيرلنج، الذي استلم في الدقيقة 71 من المباراة تحويلة رائعة من جهة اليسار من دي بروين فاتجه بالكرة نحو مرمى الحارس بيتر تشيك، فراوغ الدفاع وهز شباك أرسنال بهدف الفوز، بعد أن كان متأخراً بهدف دون رد.
في اللقاء تغلب جوارديولا على فينجر، وفاز الألماني ساني على الألماني الآخر أوزيل في ظل غياب الألماني المصاب جوندوجان عن فريق مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
قد يعجبك أيضاً





