
على مدار الأيام الماضية كان الحكم الفرنسي توني شابرون محط أنظار الصحف الرياضية في العالم، وأمسى مهددًا بالاعتزال مبكرا لسلوكه غير الرياضي وطرده بغرابة لمدافع فريق نانت، وكان لشابرون سابقة أيضا مع زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد الحالي.
في الأسبوع الجاري أوقف اتحاد كرة القدم الفرنسي الحكم توني شابرون (45 عامًا)، بعد قيامه بركل البرازيلي دييجو كارلوس، مدافع فريق نانت، ثم طرده دون وجه حق، في مباراة فريقه مع باريس سان جرمان الأحد الماضي.
ويقول موقع "شبورت1" الألماني إن اعتذار الحكم لم يمنع إيقافه، والآن أمسى شابرون مهددًا بالإيقاف لمدة تسعة أشهر وانتهاء مسيرته مبكرًا، حيث كان يريد أن يعتزل التحكيم الصيف المقبل.
توني شابرون هو حكم دولي منذ 11 عاما ورغم ذلك له منتقدون كثر، بسبب رغبته عموما في إظهار سلطته كحكم.
ومنح شابرون 65 بطاقة حمراء خلال تحكيمه حتى الآن بالدوري الفرنسي، وهو رقم لم يصل إليه حكم آخر، حسب شبورت1.
نزاع مع إبراهيموفيتش حول كرة
وخلال السنوات الماضية كانت توجه الاتهامات له بأن "لغة تعامله متعجرفة وجارحة"، كما أوقفه الاتحاد الفرنسي لمدة ثلاثة أشهر عام 2011 بسبب اعتراضه على جدول توزيع الحكام ووصفه بالـ"قصور".
وذكر الموقع الألماني أنه وقع نزاع بين شابرون وزلاتان إبراهيموفيتش في 20 مارس/ آذار 2015، عندما كان النجم السويدي يلعب في باريس سان جرمان وسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في ذلك اليوم أمام لوريان.
وأراد إبرا أن يحتفظ بكرة المباراة، كما يفعل عادة اللاعبون، لكن توني شابرون أصر أن يأخذ الكرة لنفسه وقال لزلاتان: "أنا من يقرر".
وفي الممر، أسفل مدرجات ملعب المباراة، أخذ إبراهيموفيتش يسخر من الحكم بطريقته المعروفة، قائلا له "أنت تريد أن تكون القائد الأقوى، حسنا أنت الآن القائد الأقوى"، ووصل النزاع بين الاثنين إلى مواقع الإنترنت، وقد حصل إبراهيموفيتش على الكرة من بعد.
قد يعجبك أيضاً



