
انتهى لقاء أوغندا وزيمبابوي بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات للمجموعة الأولى بكأس الأمم الأفريقية.
تقدم منتخب أوغندا بالهدف الأول عن طريق أوكوي في الدقيقة 12، قبل أن يتعادل منتخب زيمبابوي في الدقيقة 40 عن طريق خاما بيليات.
وارتفع رصيد أوغندا إلى 4 نقاط، بينما أصبح رصيد زيمبابوي نقطة واحدة، ليقترب منتخب مصر من انتزاع الصدارة في حالة الفوز اليوم على الكونغو.
انطلاقة هجومية
جاءت بداية المباراة هجومية من جانب منتخب أوغندا، من خلال الاعتماد على سرعات ثنائي خط الوسط إيمانويل أوكوي وفاروق ميا.
نجح أوكوي في استغلال سوء تمركز مدافعي وأحرز هدف التقدم في الدقيقة 12، ونجح في متابعة تصويبة لومالا داخل المرمى.
وبعد الهدف هاجم لاعبو زيمبابوي بقوة ولكن افتقد الفريق القدرة على ترجمة اللمسة الاخيرة، بعد أن أضاع لاعبيه أكثر من فرصة محققة عن طريق خاما بيليات وكارورو وموسوندا.

اعتمد المنتخب الأوغندي على تحركات لومالا في الجبهة اليمنى، واستغلال سرعته بينما ظهر بيليات وموسندا بشكل مميز في وسط ملعب زيمبابوي، وحاولوا فك طلاسم الدفاع الأوغندي بعد تراجعه للحفاظ على هدف التقدم.
ترجمت زيمبابوي تفوقها بإدراك هدف التعادل عن طريق خاما بيليات في الدقيقة 40 بعد جملة تعتبر هي الأفضل في الشوط الأول، من خلال تحرك موسوندا وإرسال عرضية رائعة حولها بيليات بمهارة في المرمى.
معركة وسط الملعب
زيمبابوي كانت الطرف الأفضل في الشوط الأول، حيث استحوذ على وسط الملعب وبلغت نسبة سيطرته إلى 60% مقابل 40% لل1منتخب الأوغندي.
وفي الشوط الثاني تبادل كل فريق السيطرة على وسط الملعب على أمل إحراز هدف التقدم وأهدر موسوندا مهاجم زيمبابوي أخطر فرصة في اللقاء بعد أن تلقى كرة عرضية كارورو أمام المرمى الخالي ليسددها بغرابة في العارضة في الدقيقة 51.
وحاول ديسابر تدعيم الجبهة اليسري بالدفع بلوانجا بدلا لازيرا ورد عليه صنداي مدرب زيمبابوي بإجراء تبديلين متتاليين بالدفع بكل من روسيك بدلا من تالنت لتدعيم خط الهجوم ومونتيسي بدلا من كاموسكو لتدعيم وسط الملعب.
وعاد منتخب زيمبابوي للتفوق وأضاع البديل روسيك فرصة إحراز الهدف الثاني من عرضية بيليات تابعها في المرمى ارتدت من أونيانجو قبل أن يخرجها الحارس من على خط المرمى ليهدر منتخب المحاربون فرصة إحراز هدف التقدم في الدقيقة 69.
ديسابر يتدخل

وكانت محاولات أوغندا فردية عن طريق فاروق ميا في وسط الملعب، ليلجأ ديسابر لتعديل أوضاعه بالدفع بكيمبابدي بدلًا من أوكوي لاستعادة وسط الملعب من جديد.
وأضاع كادو فرصة خطيرة لأوغندا من كرة عرضية ارتدت من الحارس أهدرها بغرابة خارج المرمى في الدقيقة 75.
أوغندا كانت الطرف الأفضل في نهاية الشوط الثاني واستغلت تقدم الظهير الأيسر حاديبي الذي ظهر عاجزًا عن مواجهة البديل لوانجا.
لتنتهي المباراة بتعادل المنتخبين بهدف لمثله، ويصبح منتخب مصر على أعتاب الصدارة في حالة الفوز على الكونغو.






