
يعد لاعب منتخب المغرب الأولمبي زكرياء الواحيدي أكبر اكتشافات أوليمبياد باريس، حيث نجح في تقمص دور غريب عنه وهو الرواق الأيسر و أبدع فيه رغم كونه جناحا أيمن.
الواحيدي خص كووورة بحوار تحدث فيه عما مثلـه أولمبياد باريس بالنسبة له، و ن تطور الكرة المغربية والعروض التي توصل بها، وكذلك حلمه بخوض الكان و المونديال:
كنت من رجال أولمبياد باريسـ هل ما زالت نشوة البروزنزية التاريخية حاضرة في خلدك؟
بكل تأكيد لأنها كانت ملحمة، لم تكن دورة عادية، لقد أكدنا أن الكرة المغربية بلغت فعلا العالمية باستحقاق وأن ما حدث في قطر لم يكن صدفة، قدمنا عروضا خيالية، حيث كنا أقوى هجوم وحققنا انتصارات مدوية، والأكثر من هذا ميدالية تاريخية غير مسبوقة لمنتخب عربي، وفخور جدا أن أكون فردا من هذا الجيل"
كيف كانت مشاعرك رفقة الخنوس بالاستقبال التاريخي داخل ناديك
صحيح٫ جماهير جينك ومسؤولو النادي استقبلونا بحفاوة و دفء كبيرين، لقد مثلنا النادي كما ينبغي في الأولمبياد، لذلك هذا النادي هو بيتي وأنا ممتن له.
تقول بيتك، ماذا عن العروض القوية الحالية؟
زكرياء الواحيدي" لست منشغلا بها٬ تركيزي كله منصب على الملعب و باقي التفاصيل و الأمور لعا مكلفون بها٫ والدي و إدارة النادي تستقبل العروض و تفاوض و أنا محترف بعقد يلزمني الإمتثال له و احترامه "
لكن هذا لا يمنع أن الطموح كبير في خوض تجربة أوروبية رائدة؟
هذا مؤكد، مازلت صغير السن وأتعلم يوما بعد يوم حتى لو غادرت جينك، وأنا ممتن لكل ما قدموه لي فلا شيء سيتغير في خططي، نفس التواضع و نفس الشغف و الطموح في التطور ومساعدة منتخب بلادي سيظل حاضرا.
على ذكر الأسود.. هل اقتربت من اللحاق بهم؟
الفصل والحسم بيد المدرب، وأنا رهن الإشارة، حلمي الكبير كان و سيظل خوض الكان ومونديال أمريكا المقبلبن بمشيئة الله تعالى.
تمثيل المغرب يعني لي و لأسرتي الكثير، ومتى وجهت لي الدعوة سأكون ملبيا ومستعدا لتقديم الأفضل وكل ما أمتلك من إمكانيات.
تواجدت في غير رواقك الإعتيادي في الأولمبياد و لم تتأثر ما السر في ذلك؟
ما لا يعلمه الكثيرون، خضعت لتدريبات داخل أكاديمية مانشستر وأنا صغير السن في الرواق الأيسر، مررت من هذا الدور وأنا في بداياتي داخل هذه الأكاديمية جناحا أيسر لذلك لم أنزعج بهذا الدور، وأنا جاهز لكل التكليفات التي يراها مناسبة مدربو المنتخب المغربي.









