زفوله فرصة فيرميسكيركين الأخيرة لتحقيق حلم المونديال

يسعى الظهير الأيمن الياباني ساي فان فيرميسكيركين، للاستفادة من انتقاله إلى فريق زفوله الهولندي في تحقيق حلمه، وهو الانضمام لأول مرة لصفوف منتخب اليابان، واللعب في كأس العالم 2022.

وكان كامبور الهولندي، من الدرجة الثانية، قد وافق على انتقال لاعبه الياباني، المولود في مدينة ماستريخت الهولندية من أم يابانية وأب هولندي، إلى زفوله، ليتبقى فقط اجتياز اللاعب الفحوصات الطبية قبل التوقيع على العقد.

اللعب في دور الاضواء ستكون فرصة لإبراز موهبته، بحسب ما أكده للصحيفة اليابانية الناطقة بالانجليزية (ذا جابان تايمز)، قائلاً: "مع كامبور عملت على تطوير نفسي في الجهة اليمنى من الملعب، والمساهمة هجومياً مع الفريق".

وأضاف: "والآن مع زفوله أريد الاستمرار في خدمة زملائي المهاجمين في الجانب الايمن من الفريق".

ونجح فيرميسكيركين في التواجد بالقائمة المثالية لأفضل 11 لاعباً في نهاية الموسم الماضي من الدوري الهولندي للدرجة الثانية، بفضل خوضه جميع مباريات الدوري، مؤكداً بالقول: "تمكنت من اللعب بأسلوبي الخاص والذي ساعدني على خوض جميع المباريات، اختياري لفريق العام منحني الثقة، وإثبات حقيقة أنني كنت على الطريق الصحيح".

وسيكون فيرميسكيركين ثاني لاعب ياباني يتواجد في صفوف فريقه الجديد، بجانب المدافع الدولي يوتا ناكاياما، 22 عاماً، والذي انتقل إليه في بداية هذا العام، قادماً من كاشيوا ريسول الياباني، ليقول عنه: "ناكاياما رجل جيد، وأتطلع للعب معه".

وختم حديثه بحلمه الذي يريد تحقيقه، قائلاً: "أقل هدف يجب أن أحققه هو حجز مركز أساسي مع زفوله، ثم تقديم المفيد لفريقي، وأن أصبح لاعباً في صفوف المنتخب الوطني".

يذكر أن فيرميسكيركين سبق له الانضمام لصفوف منتخب اليابان الأولمبي، وكان في شهر مارس من عام 2016، عندما كان المنتخب يستعد لخوض منافسات أولمبياد ريو البرازيلية 2016، إلا أنه لم يتمكن من إقناع المدرب في ذلك الوقت، ماكوتو تيجوراموري، ليغيب عن الأولمبياد.