زعترة.. بداية متوهجة مع السالمية ونهاية حزينة

منذ أن حط الدولي الأردني محمود زعترة، الرحال في الكويت في الثاني عشر من يناير/كانون ثان الماضي، قادما من معيذر القطري بعد أن فسخ عقده بالتراضي هناك، والآمال معقودة على اللاعب في قلعة الرهيب الكويتي.

وجاءت بداية اللاعب قوية مع السالمية في مسابقة كأس الأمير، حيث نجح في تسجيل 5 أهداف، ليثبت أنه صفقة رابحة في طريقها لانتشال السماوي من معاناته في الموسم الحالي.

وبمرور المباريات ورحيل مدرب الفريق محمد دهيليس، تراجع مردود زعترة الهجومي، لاسيما في مسابقة الدوري حيث لم يسجل اللاعب إلا هدفا واحدا، وللإنصاف فإن مستوى السماوي بصورة عامة لم يكن مشجعا لخط الهجوم في تفعيل نشاطه في هز الشباك.

تراجع زعترة عن التهديف في مسابقة الدوري، لم يقلل من عزيمة النادي الكويتي تجاهه، خاصة وأن اللاعب يتمتع بأخلاق حميدة، وموهبة كبيرة، وكانت النية معقودة في السالمية لتجديد تعاقده، إلا أن الرباط الصليبي كان بالمرصاد لأحد أبرز المواهب الأردنية في الملاعب الكويتية.

جدير بالذكر أن زعترة أردني من أصل فلسطيني، لعب في الأردن لأندية الوحدات، والفيصلي، واليرموك، والعربي، ومن ثم السويق العماني، والبسيتين البحريني، قبل أن ينتقل إلى معيذر القطري، وأخيرا إلى السالمية الكويتي.