زريقات في حوار لكووورة: مستوى الدوري الأردني يتراجع.. وتجربتي بالسعودية مثالية

مثل منتخب الأردن وأندية المقدمة، ويعتبر أن الفيصلي كان البوابة الرئيسية التي قدمته للمنتخب الأردني للمرة الأولى.

تجربتي مع فريق السلط جيدة للغاية، وحاولت قدر الإمكان أن أشكل الإضافة اللازمة في المنطقة الخلفية وأن أكون سندا لزملائي والفريق وأقدم ما يقنع الجماهير.

نتمنى أن يحالفنا التوفيق في البقاء، خاصة أن السلط يختلف عن بقية الأندية ولا يستطيع تقييد أكثر من 20 لاعبا في كشوفاته بسبب عقوبة فرضت من الاتحاد الأردني لكرة القدم، لكن هناك تصميم بين مجموعة اللاعبين على بذل كل جهد ممكن لتحقيق هدفنا مع نهاية البطولة.

كلها تجارب مميزة وقدمت لي خبرات كبيرة للغاية، لكن تجربة معيذر القطري ونجران السعودي لهما خصوصية، والسبب يعود إلى أن معيذر نافس على لقب الكأس وحصل عليه.

فيما كانت تجربتي مع نجران السعودي مثالية والمنافسة شرسة في دوري يلو، وتمكنت من الحصول على لقب مدافع الأسبوع في مناسبتين، إلى جانب أن النادي كرمني على أني المحترف الأفضل في الفريق خلال الموسم نفسه.

لعبت محليا مع الحسين إربد والرمثا والعربي والسلط والفيصلي، وكل التجارب ناجحة لكن الأفضل كانت الفيصلي بسبب حصولنا على البطولات، وكانت بوابة العبور نحو الانضمام إلى المنتخب الأردني.

هذا سيؤدي إلى معاناة الأندية، من النواحي المالية لأنها ستجبر على أن تدفع أموالا إضافية لتجنب الهبوط في ظل ضائقة مالية خانقة أصلا منذ وقت ليس بالقصير.

أعتقد أن هذا القرار غير موفق بسبب ظروف الأندية والرياضة بشكل عام، لكن لو كان هناك دعم مالي لاختلف الأمر.

مستوى الدوري الأردني يتراجع من موسم لآخر، وقبل سنوات كان الوضع العام للبطولات في الأردن أفضل وأكثر نشاط جماهيريا وإعلاميا وحتى الدعم كان أكثر.

علي العزايزة لاعب الرمثا الشاب هو الأبرز والأكثر تأثيرا مع فريقه ويتحمل مسؤولية كبيرة في صناعة وتسجيل الأهداف وبدأ يكتسب خبرات أكثر مع توالي المباريات والاستفادة من خبرة اللاعبين الأكبر سنا في الفريق وسيكون له شأن كبير مستقبلا.

منتخب الأردن يمضي في الطريق الصحيح ويضم في صفوفه أفضل المواهب ولديه فرصة كبيرة في التأهل إلى كأس العالم، وذلك مشروط بتكاتف الجهود ودعم الحكومة والقطاع الخاص للمنتخب بصورة أكبر في الأيام المقبلة حتى يتحقق حلم الشارع الرياضي الأردني.

إسلام ذيابات وماجد السقار هما من اكتشفا موهبتي وأدين لهما بالفضل الكبير، وأقدر عمل كل المدربين الذين تدريت معهم محليا وخارجيا فكل واحد منهم قدم لي نصيحة كانت مهمة في إكمال مسيرتي بنجاح.