Reutersيحتضن ملعب سانتياجو بيرنابيو، كلاسيكو الأرض يوم 1 مارس/آذار المقبل، عندما يستقبل ريال مدريد غريمه برشلونة، في قمة مباريات الجولة 26 من الدوري الإسباني الممتاز.
واستعدادا لتلك المباراة المرتقبة، نعود لواحدة من المواجهات الكلاسيكية التي جمعت الفريقين في الليجا، وتحديدًا في موسم 1994- 1995، عندما زار برشلونة المدجج بالنجوم حينها، ملعب البيرنابيو لملاقاة ريال مدريد، الذي كان في مرحلة صعود نحو القمة.
قبل المباراة التي احتضنها ملعب البيرنابيو يوم 7 يناير/كانون الثاني 1995، فرض برشلونة هيمنته على لقب الدوري الإسباني، بالتتويج بلقب البطولة في المواسم الأربعة السابقة، وخطف أنظار عشاق كرة القدم حول العالم بأسلوب التيكي تاكا الخاص بالعملاق الكتالوني، تحت قيادة الهولندي يوهان كرويف.
استقبل ريال مدريد غريمه التاريخي بحثًا عن إنهاء سطوته، متسلحًا بالعديد من النجوم الشابة، أمثال راؤول وفيرناندو هييرو ولويس إنريكي، الذين كانوا في بداية طريقهم نحو فرض هيمنتهم على كرة القدم العالمية.
ومع ذلك، كان النجم الأبرز في تلك الأمسية هو التشيلي إيفان زامورانو، الذي اشتراه ريال مدريد من إشبيلية مقابل 5 ملايين يورو عام 1992، وقدم التشيلي أفضل مستوياته مع الريال في موسم 1994-1995، الذي أنهاه على قمة قائمة هدافي الدوري بـ28 هدفا.
وضمت كتيبة ريال مدريد إلى جانب النجوم الإسبان الشباب وزامورانو، كلا من "ميلا وأمافيسكا ومايكل لاودروب".
ومثل لاودروب فريق برشلونة في الفترة بين عامي 1989- 1994، وشارك في موسم 1993- 1994 في فوز برشلونة على ريال مدريد بخماسية نظيفة، قبل أن ينتقل للفريق الملكي.
وشكل لاودروب ثنائي هجومي مرعب مع زامورانو، من خلال صناعة النجم الدنماركي لمعظم أهداف التشيلي في موسم 1994- 1995.
وعلى الجانب الآخر، كانت قوة برشلونة في تراجع، على الرغم من تواجد أسماء بارزة في الفريق مثل: "كومان وروماريو وستويتشكوف"، ليستغل ريال مدريد بقيادة المدرب خورخي فالدانو ذلك التراجع، للانتقام من هزيمة الموسم الماضي، بسحق البارسا بخماسية نظيفة وقع خلالها زامورانو على ثلاثية في الدقائق (5 و21 و39).
كما سجل إنريكي الهدف الرابع في الدقيقة 68، بينما سجل أمافيسكا الهدف الخامس في الدقيقة 70، ومن المفارقات أن إنريكي رحل إلى البرسا في عام 1996، وأصبح أحد أيقوناته بعدها.
وتمكن ريال مدريد في ذلك الموسم من إنهاء سيطرة برشلونة، واستعادة لقب الدوري الإسباني، في الوقت الذي أنهى فيه البارسا الدوري في المركز الرابع.
قد يعجبك أيضاً



