
اعتذر أليخاندرو دومينجيز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، اليوم الثلاثاء، عن التصريحات التي أدلى بها أمس الإثنين، والتي شبه من خلالها الأندية البرازيلية بالشمبانزي في أفلام طرزان.
وقال دومينجيز في تصريحات صحفية أمس الإثنين بعد قرعة كوبا ليبيرتادوريس في باراجواي إن بطولة أمريكا الجنوبية للأندية بدون الفرق البرازيلية التي هيمنت على اللقب في السنوات الأخيرة ستكون بمثابة "طرزان بدون شيتا".
وأوضح رئيس كونميبول اليوم الثلاثاء: "بشأن تصريحي الأخير، أود أن أتقدم باعتذاري، التعبير الذي استخدمته شائع، ولم أقصد أبدًا التقليل من شأن أي شخص أو تشويه سمعته".
وأضاف: "بطولة ليبرتادوريس لا تُقام بدون مشاركة أندية من الدول العشر الأعضاء في الكونميبول، أؤكد التزامي بمواصلة العمل من أجل كرة قدم أكثر عدلاً ووحدةً، خالية من التمييز".
وجاءت آخر وقائع التمييز يوم السادس من مارس/آذار الجاري، عندما تحدث لويجي، مهاجم فريق بالميراس تحت 20 عامًا، والدموع في عينيه عن العنصرية التي تعرض لها من جماهير سيرو بورتينو الباراجوياني في بطولة كوبا ليبرتادوريس تحت 20 عامًا.
وفرض كونميبول غرامة مالية على سيرو بورتينو قدرها 50 ألف دولار أمريكي، ومنع جماهيره من حضور البطولة، وهو ما اعتبرته الأندية البرازيلية عقوبةً متواضعة.
ووجه لاعب خط الوسط البرازيلي برونو جيماريش دومينجيز خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة بلاده في تصفيات كأس العالم أمام كولومبيا يوم الخميس المقبل، انتقادات لدومينجيز.
وقال جيماريش "رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قلق بشأن هذا النوع من المزاح، لقد رأينا ما حدث في قضية لويجي، فالعقوبة التي حُكم بها على سيرو بورتينو كانت قلة احترام فادحة".
وأضاف: "ارتداء قميص البرازيل والتحدث عن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قد يُعرّضني لعقوبة. لديهم أمور أكثر أهمية ليقلقوا بشأنها".
وقالت ليلى بيريرا، رئيسة نادي بالميراس، إنها "بالكاد صدقت تصريح دومينجيز".
وأوضحت "اعتقدت أن الفيديو قد تم التلاعب به بواسطة الذكاء الاصطناعي، ربما حتى الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على إصدار مثل هذا التصريح الكارثي".



