
كشف محمد عفيف رئيس رجاء بني ملال، أسباب استقالته من رئاسة النادي في ظروف صعبة منتصف الموسم تاركا الفريق يغرق في أسفل ترتيب الدوري ومهدد بالهبوط والعودة للدوري الثاني بعد عام واحد على صعوده.
وقال عفيف في تصريحات إذاعية، اليوم الأربعاء: "لم أكن أملك خيارا آخر غير التنحي لأفسح المجال أمام الذين تكالبوا على الفريق ولأعدائه كي يخلوا لهم المجال بعدما سئمت من المقاومة ومن محاربتهم".
وأضاف "استقالتي تعكس عدم قدرتي على مجاراة الشتم والتهديد الذي طالني والتضييق على الفريق، واستهدافه فكان لزاما أن أستقيل كي يأخذوا مكاني ويستلموا قيادته ليؤكدوا لنا أنهم أهل لهذه المهمة".
وتابع "رجاء بني ملال، لا يشكو ضائقة مالية كما يتم الترويج له. نسدد مكافآت اللاعبين في حينها والرواتب لا تتأخر ولا وجود لإشكال مالي، أو ضائقة مالية تهدد الفريق كما روجوا لذلك".
وعن المقصود بأعداء الفريق، قال: مدينة بني ملال تعرفهم واحدًا واحدًا. لقد استغلوا منصات التواصل لتهييج الجمهور واستهدافي رفقة مجلس الإدارة. لم يتركوا لنا مجالا لنشتغل، والمرتبة المتدنية التي نحتلها هي نتاج لكل هذه الحملة التي طالتنا".



