رئيس الاتحاد الأمريكي مندهش من دعوى منتخب السيدات

أعرب كارلوس كوردييرو رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، عن دهشته من الدعوى القضائية التي أقامتها لاعبات المنتخب الأمريكي، واتهام الاتحاد بالتمييز بين منتخبات الرجال ونظيرتها للسيدات.

وأصدر كوردييرو بيانا أكد فيه أن الاتحاد يكافح ويبذل جهدا كبيرا من أجل المساواة بين منتخبات الرجال والسيدات في الناحية المالية وأيضا في ظروف العمل، معربا عن دهشته من وصف اللاعبات للاتحاد بأنه "لا يقول الحقيقة".

كانت اللاعبات ال28 بالمنتخب الأمريكي أقمن دعوى قضائية ضد الاتحاد، اتهمنه فيها بالتمييز بين الجنسين في المكافآت وظروف العمل، مثل مستوى الانتقالات والرعاية الطبية.

وكان كوردييرو أوضح من قبل، في خطاب مفتوح، بأنه منذ أن تلقى الاتحاد إخطارا بهذه الدعوى القضائية، بدأ مراجعة الموقف برمته، وتحدث إلى بعض اللاعبات كما يأمل في مزيد من المناقشات معهن.

وأشار إلى أن الاتفاقات المبرمة مع اللاعبات منذ أواخر 2017، والتي تمتد حتى 2021 تضمن لهن رواتب ومكافآت أعلى مما كن يحصلن عليه سابقا، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي شكاوى في الفترة الماضية.

ولكن اللاعبات اعترضن على ما قاله كوردييرو ووصفن بأنه ليس الحقيقة، كما أصدرن بيانا مشتركا أعربن فيه عن خيبة أملهن، كما كانت هناك محاولات عديدة منهن ومن وكلائهن للحديث عن وجود تمييز بين الجنسين في الناحية المالية وكذلك المعاملة وظروف العمل.

وتأتي هذه الأزمة في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب الأمريكي للدفاع عن لقبه العالمي في بطولة كأس العالم للسيدات، والتي تستضيفها فرنسا من السابع من حزيران/يونيو إلى السابع من تموز/يوليو المقبلين.

وتشكو لاعبات المنتخب الأمريكي من حصولهن على رواتب أقل وامتيازات أدنى من لاعبي منتخب الرجال رغم الإنجازات الكبيرة للمنتخب الأمريكي النسائي والتي لم يصل إليها منتخب الرجال.