إعلان
إعلان

ريو دي جانيرو.. أماكن أكثر أمانًا وأخرى ممنوع الاقتراب

dpa
20 يوليو 201609:37
البرازيل

تعاني مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي ستستضيف أول دورة أولمبية في تاريخ قارة أمريكا الجنوبية، من بعض المشكلات الأمنية، ولكن ليس من العدل وصف المدينة ككل بغير الآمنة أو الخطرة.

ويعد حي تيجوكا، الذي يقع في الناحية الغربية من المدينة، ويضم المتنزه والطريق الأولمبي، من الأحياء الآمنة، حيث سيتولى العديد من الجنود والضباط تأمين هذه المنطقة خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في الفترة ما بين يومي 5 و21 أغسطس/آب المقبل.

بالإضافة إلى ذلك، تراجعت أعداد حوادث السرقة خلال السنوات الأخيرة في الأحياء الشاطئية الشهيرة في ريو دي جانيرو، التي تعد مقصدًا دائمًا للسائحين، مثل كوباكابانا وابانيما، ولكن هذا لا يمنع من وقوع بعضها من وقت لآخر.

وتتمتع الشواطئ الواقعة في جنوب المدينة، بإضاءة ليلية مميزة، كما أنها تخضع للمراقبة بالكاميرات وحراسة أفراد الأمن، حتى أن الطريق الأولمبي داخل منطقة الميناء والمخصص لاستقبال الاحتفالات الأولمبية أمام البحر، سيخضع للمراقبة أيضًا.

على النقيض، تعتبر الناحية الشمالية من المدينة الأكثر خطرًا، في الوقت الراهن، حيث يُحسن السائحون والزائرون خلال الأولمبياد صنعًا بعدم اقترابهم من الأحياء الشمالية، التي تشتهر بوجود حي اليماو وماري المعروفين بأنهما من الأحياء الأكثر عنفًا.

ويعرف اليماو وماري، المذكوران، بوقوع حوادث عديدة لتبادل إطلاق النار بين عصابات المخدرات وقوات الشرطة.

كما يُنصح أيضًا بتوخى الحيطة والحذر من حوادث السرقة، التي تقع في وسط ريو دي جانيرو، وتحديدًا في حي سانتا تريزا الواقع في قلب المدينة.

ويعتبر حي سانتا تريزا، ملجأ وملاذ للفنانين والأشخاص ذوي الطبيعة البوهيمية، ولكنه شهد هذا العام 320 حالة سرقة، طبقًا للإحصائيات الرسمية.

وكان لاعب التجديف الأسباني فيرناندو ايتشفاري أحد ضحايا حوادث السرقة في حي سانتا تريزا، في مايو/ايار الماضي.

وسيتولى 85 ألف فرد أمن تأمين فعاليات "ريو 2016" لمواجهة مرتكبي الجرائم في شوارع مدينة ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى حمايتها من أي تهديد إرهابي.

وأعدت منظمة العفو الدولية، تطبيقًا إلكترونيًا، للمساعدة في تجنب الحوادث، التي تقع في مدينة ريو دي جانيرو، وخاصة حوادث تبادل إطلاق النار في الأحياء الفقيرة.

ويسمى التطبيق، الذي دشنته المنظمة "فوجو كروزادو" أو "الصدام العنيف" باللغة العربية، وتتركز مهمته في توثيق حوادث تبادل إطلاق النار، التي قد تقع في مدينة ريو دي جانيرو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان