
عمل هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، منذ تعيينه على رأس الجهاز الفني لمنتخب أسود أطلس، على إحداث ثورة كبيرة في قائمة الاختيارات كلما دعت الضرورة لذلك، سواؤ في مواجهات رسمية أو وديّة.
ومنذ تعيينه، واصل هيرفي رينارد عملية "اقتلاع الرؤوس" للمحترفين المغاربة بالدوري الهولندي داخل المنتخب المغربي، ليقلّص حضورهم بعد أن كانوا في عهد المدرب السابق بادو الزاكي قد بلغوا في فترة من الفترات 6 لاعبين.
وخلافًا لاشتغال الزاكي على محترفي هولندا، والذي نجح في إقناع حكيم زياش بحمل قميص الأسود على حساب المنتخب الهولندي، فإن رينارد لا يبدي اهتماما كبيرا لهؤلاء المحترفين ويفضل عليهم محترفي الليج 1 حتى وهم يمارسون بالدوري الثاني.
واحتفظ محترف مغربي واحد بالدوري الهولندي على مكانته رفقة الأسود وهو كريم الأحمدي، لاعب نادي فينورد، مقابل استبعاد حكيم زياش صانع ألعاب أياكس أمستردام وتجاهل (سفيان أمرابط وناصر بارازيت وياسين أيوب وميمون ماحي والياس بلحساني) وكلها عناصر تضرب بقوة هذا الموسم بالدوري الهولندي.
وكان عدد من المحترفين المغاربة بهولندا قد هاجموا رينارد في تصريحات إعلامية مختلفة، وأكدوا تعمد استبعادهم لدواع غير فنية مفضلا عليهم المحترفين بفرنسا.
ويضم المنتخب المغربي حاليا بصفوفه ثلث القائمة من محترفي الليج 1 بما فيهم رومان سايس وسفيان بوفال المنتقلان للدوري الإنجليزي عبر بوابة الدوري الفرنسي.
قد يعجبك أيضاً



