
سيكتفي المنتخب المغربي ولأول مرة قبل مشاركته بمسابقة أمم إفريقيا بودية واحدة، أمام منتخب أوروبي مغمور، وهو المنتخب الفنلندي الإثنين المقبل.
وأدار هيرفي رينارد ظهره لطلبات منتخبات إفريقية برغبتها في مواجهة المغرب وديًا أبرزها المنتخبين المصري والتونسي، وغانا وبوركينافاسو.
وبدت اختيارات رينارد بإصراره على مواجهة إيران وفنلندا وديًا على حساب منتخبات إفريقية، غريبة بعض الشيء، لم تنل إجماعًا كبيرًا لدى النقاد والمدربين المغاربة الذين أبدوا دهشتهم من المواجهتين، وما سيربحه المدرب الفرنسي من مواجهة منتخب أوروبي دون بصمة بالقارة العجوز.
في الوقت الذي كثفت فيه منتخبات الكونغو و توجو وكوت ديفوار مبارياتها الودية أمام منتخبات إفريقية قوية، ضاعت على المغرب ودية إيران لأسباب تنظيمية كشفت التخبط الذي سبق التحضيرات التي يجريها الأسود بالإمارات، وسيكون الاكتفاء بمواجهة غير متكافئة أمام فنلندا التي لن تفيد في تصحيح الأخطاء قبل السفر للجابون يوم 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومنذ تعيينه مدربا للمغرب ويصر هيرفي رينارد على خوض وديات تبدو غريبة كان أبرزها مواجهة منتخب يألبانيا وكندا في وقت رفض فيه مواجهة منتخبات إفريقية سعت خلف الأسود مرارا.
قد يعجبك أيضاً



