
هناك مباريات عالقة في أذهان الجماهير رغم مرور فترات زمنية كبيرة، لأنها شهدت أحداثا مثيرة وسيناريوهات مفاجئة.
"ريمونتادا".. زاوية جديدة يسترجع فيها كووورة أبرز المباريات في تاريخ الكرة المصرية، والتي شهدت سيناريوهات مثيرة وقلب الطاولة على المنافسين.
واليوم مع واحدة من أكثر مواجهات الأهلي إثارة في القرن الحالي، وهي مباراة الأهلي والاتحاد الليبي عام 2010، في دوري أبطال أفريقيا والتي حقق فيها الأحمر الفوز بثلاثية نظيفة بالقاهرة، بعد الخسارة في الذهاب بهدفين دون رد ضمن منافسات دور ال16.
سيناريو سينمائي
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل ضم كل من شريف إكـرامي- سيد معوض - وائل جمعة - أحمد السيد - شريف عبد الفضيل- أحمد حسن - حسام عاشور - شهاب الدين أحمد - محمد أبو تريكة - محمد بركات- عماد متعب.
بدأ المدير الفني حسام البدري بالقوة الضاربة من أجل تعويض التأخر بهدفين في الذهاب بليبيا لكنه اصطدم بسوء التوفيق الذي لازم لاعبيه على مدار 59 دقيقة، ظهر فيها سمير عبود حارس الاتحاد الليبي بشكل متماسك للغاية، ما صعب من موقف الفريق الأحمر وزاد القلق لجماهيره.
مع الوصول للنصف ساعة الأخيرة والأهلي بحاجة ل3 أهداف من أجل التأهل، عاد بصيص من الأمل للجماهير الحمراء بعد تسجيل عماد متعب لأول أهداف الأهلي بالدقيقة 60، ثم أضاف محمد فضل الهدف الثاني بالدقيقة 74 مستغلا الصحوة والدفعة المعنوية التي حصل عليها اللاعبون من الهدف الأول.
رصاصة شهاب
لم يكن سهلا على الأهلي تسجيل هدفين في ربع ساعة لكن مع مرور الوقت بالوصول للدقائق الأخيرة ازدات الأمور سخونة خاصة مع الوصول للوقت بدل الضائع.
في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ومع الاقتراب من نهاية اللقاء، انشقت الأرض عن شهاب الدين أحمد لاعب الوسط الصاعد، الذي تسلم الكرة وقرر مباغتة الحارس سمير عبود بالتسديدة الأروع والأغلى في مشواره مع كرة القدم، لتسكن الشباك ومعها تتفجر فرحة عارمة للاعبين والجهاز الفني، بعد خطف بطاقة التأهل بريمونتادا لا تنسى.
قد يعجبك أيضاً



