EPAواصل فريق ريال مدريد الترنح في مسابقة الدوري الإسباني هذا الموسم، بعد الخسارة الأخيرة أمام إسبانيول، في الجولة 26 من الليجا، مساء أول أمس الثلاثاء.
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها إلى إن نسخة ريال مدريد الحالية في الدوري، هي الأسوأ في البطولة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، عندما كان ألفريدو دي ستيفانو مدربًا للفريق الملكي عام 1991.
وأضاف التقرير أنه بالعودة إلى 16 مارس/أذار 1991، خاض الميرينجي حينها 26 مباراة بالدوري، وكان يملك 28 نقطة، مبتعدًا بفارق 16 نقطة عن المتصدر برشلونة، الذي كان يملك 44 نقطة.
وأوضحت أنه تمت إقالة دي ستيفانو بعد 4 أيام من خسارة الفريق في الدوري، وخسارة أخرى في كأس الاتحاد الأوروبي، ليخلفه المدرب رامون جروسو، قبل أن يتم تعيين رادومير أنتيتش الذي كان رابع مدرب للفريق في ذلك الموسم، بعد أن حل دي ستيفانو بديلًا لتوشاك في الجولة 12 من الدوري.
وأنهى ريال مدريد موسمه في 1991 بالمركز الثالث برصيد 46 نقطة، بينما كان البطل برشلونة يملك 57 نقطة.
وقالت الصحيفة الكتالونية في تقريرها: "عند إجراء بعض الحسابات، والمقارنة بالبطولة الحالية فإن برشلونة كان سيملك 82 نقطة بينما يملك الريال 66 نقطة أي بفارق 16 نقطة عن البطل، وحقق برشلونة حينها 26 فوزًا مقابل 4 خسائر وتعادلين".
ومنذ ذلك الحين عانى ريال مدريد في ثلاثة مواسم سيئة أمام برشلونة، ففي موسم 2006/2005، حل الملكي وصيفًا في جدول ترتيب الدوري، بفارق 10 نقاط عن برشلونة، الذي فاز أيضًا بدوري أبطال أوروبا في نفس الموسم.
وفي موسم 2013/2012، تراجع البلانكوس للمركز الثالث برصد 55 نقطة، بينما حصد الفريق الكتالوني اللقب برصيد 100 نقطة.
وفي موسم 2016/2015، كان الريال ثالثًا برصيد 54 نقطة وبفارق 12 نقطة عن برشلونة، وفي نهاية المطاف، حقق برشلونة اللقب بفارق نقطة وحيدة عن ريال مدريد، الذي توج بلقب دوري الأبطال للمرة 11 في تاريخه.
وفي الموسم الحالي فإن ريال مدريد بعد 26 جولة، يملك 51 نقطة، مبتعدًا بـ14 نقطة عن برشلونة، علمًا بأن البارسا بإمكانه رفع الفارق إلى 17 نقطة، إذا فاز على منافسه لاس بالماس، اليوم الخميس.



