ريال مدريد يصحح أوضاعه قبل الكلاسيكو

ساهم الانتصار الواسع لريال مدريد مساء الثلاثاء على شاختار دونيتسك الأوكراني بخماسية نظيفة بدوري الأبطال، في إبعاد جميع أنواع التكهنات السيئة بشأن مستواه قبل أيام من مواجهة برشلونة في كلاسيكو الأرض بالليجا.

واستعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات بالفوز الحاسم على شاختار، بعد 3 مباريات دون تحقيق الفوز وقبل 5 أيام فقط من مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة.

فينيسيوس يستعيد تألقه 

غير اللاعب البرازيلي، مجريات الأمور في الشوط الثاني من اللقاء الذي جاء بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وبعد بداية متألقة في الموسم، سجل فيها هدفا في كل مباراة، لم يسجل فينيسيوس منذ نحو شهر.

وبدأت تثار الشكوك حول شخصيته وقدرته على الأداء حتى اظهر في كييف مجددًا أنه لاعب مختلف.

لاعب مختلف عما هو معتاد عليه في كرة القدم الحديثة، وعما كان عليه حتى بداية الموسم الجاري، وسجل 7 أهداف في 11 مباراة بمعدل أعلى من اي موسم آخر. 

بنزيما يواصل صناعة التاريخ 

لم يسجل هدفًا حتى الدقيقة 90، لكن كالمعتاد فقد ساهم في تسجيل جميع الأهداف، وعاد من فترة التوقف عقب حصد أول ألقابه مع فرنسا في عام 2021.

وتعادل بنزيما مع سانتيا كرابع أفضل هداف في ريال مدريد (290) ويمكنه في حال الحفاظ على هذا المستوى بلوغ المركز الثاني وتجاوز دي ستيفانو (308) وراؤول جونزاليس (323)، بينما ينفرد كريستيانو بـ 451 هدفًا بالصدارة.

أنشيلوني يغير أسلوبه 

في ظل تعادل وهزيمتين في المباريات الثلاثة الأخيرة للريال، بدأ التشكيك في الأداء الجيد الذي قدمه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في بداية الموسم الجاري.

وركز للمرة الأولى على وسط الملعب الذي شكله كاسيميرو وكروس ومودريتش، وحقق هذا "التوازن" الشهير وخاض أربع مباريات دون تسجيل أهداف في شباكه من اجمالي 11 مباراة. 

ميندي يعود لحل مشكلة لأنشيلوتي 

من أجل التعويض أمام شيريف على ملعب سانتياجو برنابيو (1-2)، لعب ألابا وناتشو وميجيل جوتيريز ومارسيلو وحتى كامافينجا في الجناح الأيسر لريال مدريد.

وكان الجهاز الفني ينتظر عودة الفرنسي فيرلاند ميندي، والذي عاد للعب أمام شاختار بعد 167 يوما.

وبدأ فترة توقفه عن اللعب في الخامس من مايو/آيار الماضي في مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، عندما تعرض لإصابة عضلية أسفرت بعد ذلك عن عدة ألام عضلية، لعب 69 دقيقة في أوكرانيا وتميز خاصة في الجانب الدفاعي.

وانتظره أنشيلوتي الذي طلب ضمه عندما كان يدرب نابولي، بأذرع مفتوحة، وحل مشكلة أخرى له.

عودة رودريجو 

عاد المهاجم البرازيلي روديجو، لإظهار أن التشامبيونزليج يمثل البطولة التي يتألق فيها، فقد سجل 7 أهداف وساهم في 5 آخرين خلال 19 مباراة خاض منها سبعة كأساسي.

وفي ظل إصابة جاريث بيل ولعب لوكاس فازكيز في مركز الظهير، ظل المركز الأيمن في ريال مدريد شاغرا في مركز شغله رودريجو.

جاء ذلك قبل مباراة كلاسيكو يتطلع فيها للعب أساسيًا، والذي منذ انضمامه إلى ريال مدريد، لعب 10 دقائق فقط في عام 2019، و9 دقائق في عام 2020، وساهم في العام الأخير في تسجيل الهدف الذي اختتم المباراة (3-1).