Reutersيمكن أن يكلل ريال مدريد، أنجح أعوامه بالفوز في نهائي مونديال الأندية، أمام جريميو البرازيلي، السبت المقبل، وهو ما سيجعله أول فريق، يدافع بنجاح عن لقبه، كما أنه سينهي عام 2017 بحصد 5 ألقاب.
لكن الهزيمة إذا حدثت، فإنها ستعد الأحدث ضمن سلسلة من إخفاقات الفريق في الأشهر الأخيرة، التي شهدت نوعا من التراجع بالنسبة لتشكيلة المدرب زين الدين زيدان، إذ يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الليجا، بفارق 8 نقاط خلف برشلونة المتصدر.
ولم يستطع أي فريق من أمريكا الجنوبية، الفوز على منافسه الأوروبي في كأس العالم للأندية، منذ أن تغلب كورينثيانز، القادم من البرازيل مثل جريميو، على تشيلسي في عام 2012، لكن عنصر المفاجأة ليس مستبعدا بشكل كامل في نسخة هذا العام في أبوظبي.
وأفلت ريال مدريد، بالكاد من هزيمة صادمة أمس أمام الجزيرة الإماراتي الذي تقدم 1-0 في نهاية الشوط الأول، في مواجهة حافلة بالأحداث والمشاهد المثيرة.
وسيطر الفريق الإسباني على المباراة، لكنه تسابق في إضاعة الفرص أمام المرمى، في مشهد لم يكن الأول هذا الموسم، حتى سجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل في الشوط الثاني، ووقع جاريث بيل على هدف الفوز قبل النهاية بقليل بعد 30 ثانية من مشاركته كبديل.
ويبدو ريال مدريد، واثقا من مواجهة اختبار أصعب أمام جريميو، على الرغم من أن الفريق البرازيلي اضطر أيضا لشق طريقه بصعوبة عبر الدور قبل النهائي بتغلبه على باتشوكا المكسيكي 1-0 عقب وقت إضافي.
وفاز ريناتو بورتالوبي، مدرب جريميو، بكأس إنتركونتيننتال (النسخة السابقة من كأس العالم للأندية)، كلاعب مع الفريق، وأكد على سمعته في إثارة الجدل بقوله مؤخرا، أنه كلاعب كان أفضل من البرتغالي رونالدو.
وبات رونالدو، الذي اختير مؤخرا أفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة، الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية بتسجيله للمرة السادسة في 3 نسخ مختلفة.
وكان الرقم القياسي السابق هو 5 أهداف، وتقاسمه لويس سواريز وليونيل ميسي وسيزار دلجادو.
وواجه ريال مدريد، مخاوف كبيرة في نهائي نسخة العام الماضي، حيث تراجع في النتيجة أمام كاشيما أنتلرز الياباني، قبل أن يفوز في النهاية بنتيجة 4-2 عقب وقت إضافي، بمساعدة ثلاثية رونالدو.
قد يعجبك أيضاً



