رؤوف جاسر في حوار لكووورة: التاريخ يؤكد المؤامرة ضد الزمالك (2-2)
Federico Albrizio
22 مايو 202102:03
إعلان
إعلان
يواصل رؤوف جاسر، رئيس نادي الزمالك الأسبق، إطلاق قذائفه وتعليقاته في العديد من الأمور الشائكة الخاصة بالقلعة البيضاء والانتخابات المقبلة.
وتحدث جاسر في الجزء الثاني من حواره مع كووورة عن إمكانية خوض انتخابات الزمالك، وأيضًا تجربته مع المجلس الأسبق برئاسة ممدوح عباس والعديد من الأمور.. وإلى نص الحوار:
هل تفكر في خوض الانتخابات المقبلة؟
لم يبتعد الزمالك يومًا عن تفكيري ولكني لم اتخذ قرارًا بعد، الملف تحت الدراسة خاصة أنني تلقيت اتصالات بالفعل من بعض أعضاء الجمعية العمومية. أرغب في العمل مع مجموعة متناغمة لأن المجلس القادم للزمالك في مهمة صعبة للغاية.
ما تقييمك لتجربة عملك مع مجلس ممدوح عباس؟
أنا شخص لا أبحث عن المناصب، هدفي الأساسي تقدير المسؤولية وخدمة الزمالك ، ولاية عباس كانت في البداية جيدة، خاصة عندما توليت رئاسة المكتب التنفيذي وساهمنا في نهضة فريق كرة اليد وأيضًا الكرة الطائرة. عباس شخص محب للزمالك ولكن عيبه الأكبر أنه يستمع لمن حوله بشكل كبير فالوشايات دمرت عمل المجلس وفضلت الرحيل.
هل ترى أن الزمالك بحاجة لعودة تجربة رجال الأعمال لإنقاذه ماليًا؟
بالعكس تجربة رجال الأعمال أثبتت فشلها، أغلبهم لم يمارس الإدارة الرياضية، وللأسف يسقطون في زهو المنصب أكثر من خدمة الكيان.
هل تعتقد أن حازم إمام مناسب لرئاسة الزمالك؟
جماهيرية وشعبية حازم تسمح له برئاسة الزمالك، ولكنه بحاجة لبعض الخبرات قبل التفكير في خوض هذه التجربة.
بعيدًا عن صراع الانتخابات.. هل ترى أن هناك نظرية مؤامرة ضد الزمالك؟
من يتابع ملف اختيار نادي القرن العشرين في أفريقيا بحياد وبالأرقام، سيتأكد أن هناك مؤامرة ضد الزمالك.. من يتذكر كيف رحل مجلس الدهشوري حرب عن اتحاد الكرة لخسارة المنتخب أمام الكاميرون وقدوم مجلس مؤقت برئاسة عصام عبد المنعم، وسكرتيره عدلي القيعي مستشار التعاقدات بالأهلي وكيف انقلبت اللوائح لصالح الأهلي في هذا المجلس، والإطلاع على عقود اللاعبين وتفريغ الإسماعيلي من نجومه سيتأكد من هذه النظرية.
أقرب مثال الموسم قبل الماضي، حين تم تأجيل مباريات الأهلي لما بعد تدعيم صفوفه في انتقالات الشتاء بما يخالف كافة اللوائح الدولية.
لكن هل تحولت نظرية المؤامرة إلى شماعة لدى البعض لتبرير الخسارة وضياع البطولات؟
هناك مبالغة بالطبع ومن الطرفين وليس الزمالك فقط، وهنا دور الإعلام أيضًا الذي يبالغ في هذه النغمة، الأهلي يملك ماكينة إعلامية قوية تستطيع تمرير مطالب إدارته، مع وجود مجالس ضعيفة للزمالك، على سبيل المثال مجلس كمال درويش تهاون بشكل واضح في قضية نادي القرن لمجرد أن مجلة الأهرام لا تهاجم المجلس.
البعض يرى أن وزير الرياضة الزملكاوي أشرف صبحي أسقط ناديه في دوامة عدم الاستقرار عكس طاهر أبو زيد الأهلاوي.. ما تعليقك؟
أبو زيد حل مجلس الأهلي بالفعل ولكن دون أسباب منطقية، كما أن الدولة تدخلت وقتها لإيقاف القرار، لكن أشرف صبحي أمامه ملف ملئ بالمخالفات الجسيمة ما بين إهدار لأموال عضويات تتخطى 600 مليون جنيه، وأيضًا قرارات بالأمر المباشر والعديد من الأمور، وأنا كمشجع زملكاوي أتمنى حسم هذا الملف من ناحية القضاء ونيابة الأموال العامة.
ما سبب عدم انتهاء التعصب بين الأهلي والزمالك رغم رحيل مرتضى؟
مرتضى كان شخصية محبوبة من الأهلاوية، لدرجة أن مشجعي الأهلي داخل الزمالك كانوا ينتخبونه لأنه كان سببًا في عدم استقرار الزمالك، ولكنهم انقلبوا على مرتضى بعدما أساء لرموز الأهلي.. والآن رحل مرتضى ولكن هناك أشخاص يتعمدون إثارة الجماهير مثل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي وعدلي القيعي، الإعلام أيضاً لديه دور مهم في هذه النغمة.
أخيرًا ما سبب عدم ظهورك عبر قناة الزمالك منذ إطلاقها وحتى الآن؟
لم توجه لي الدعوة على الإطلاق.
إعلان
قد يعجبك أيضاً
إعلان
إعلان
إعلان
