رونالدو يكتب النهاية بالدموع.. ومغربي وحيد ضمن الخاسرين

حقق منتخب المغرب إنجازا تاريخيا ببلوغ نصف نهائي كأس العالم (قطر 2022)، بعد فوزه على البرتغال (1-0) اليوم السبت.

وسجل يوسف النصيري هدف فوز الأسود، ليضرب منتخب الأطلسي موعدا مع فرنسا، في المربع الذهبي.

ويرصد كووورة في هذا التقرير، أبرز الرابحين والخاسرين من موقعة المغرب والبرتغال:

الرابحون 

وليد الركراكي

أعطى المدرب وليد الركراكي المثال على أن المدرب المحلي قادر على تحقيق ما لا يحققه الأجنبي، ونجح في كسب الرهان الذي حمله على عاتقه، وهو أن يقود الكرة المغربية لإنجاز غير مسبوق.

ووقع الركراكي على مشوار رائع، إذ تعادل مع كرواتيا وفاز على بلجيكا وكندا وإسبانيا (بركلات الترجيح)، قبل أن يسقط البرتغال. 

يوسف النصيري 

يواصل النصيري الرد على المشككين، الذين قللوا من إمكاناته قبل انطلاق المونديال، وفرض نفسه نجما للمباراة، بعد أن سجل هدف الفوز بطريقة رائعة. 

ورفع يوسف عدد أهدافه المونديالية إلى 3 في نسختين، حيث سجل أمام إسبانيا في روسيا 2018، ثم هز شباك كندا والبرتغال في قطر. 

البدلاء 

اضطر الركراكي للاعتماد على مجموعة من اللاعبين البدلاء أمام البرتغال، فأشرك يحيى عطية الله بدلا من نصير مزراوي، ثم جواد يميق بدلا من نايف أكرد للإصابة. 

ونجح هذا الثنائي في تقديم مستوى جيد، وعرف كيف يسد الفراغ الذي تركه مزراوي وأكرد. 

كما تألق في الشوط الثاني، اللاعبون الذين شاركوا، مثل بدر بانون وأشرف داري وزكرياء أبو خلال.

الخاسرون

كريستيانو رونالدو  

مغادرة رونالدو الملعب بعد نهاية المباراة وهو يبكي، دليل على أنه أكبر الخاسرين.

كان رونالدو يمني النفس بقيادة البرتغال إلى النهائي، للحفاظ على فرصته الأخيرة في الفوز باللقب العالمي.

كما أراد أن يرد على من شككوا فيه مؤخرا، ليثبت أن السن مجرد رقم بالنسبة إليه، لكن أسود المغرب أجهضوا أحلامه. 

وليد شديرة

كان اللاعب الوحيد بين بدلاء المغارب الذي لم يقدم الإضافة المطلوبة، ورغم أنه لم يكن ناجعا في المباراة السابقة أمام إسبانيا، إلا أن الركراكي منحه فرصة أخرى، لكنه أهدر العديد من الكرات السانحة لتأمين الفوز، كما تعرض للطرد في اللحظات الحاسمة بالوقت بدل الضائع.

فرناندو سانتوس 

فشل مدرب البرتغال في التغلب على الركراكي، وقيادة منتخب بلاده المدجج بالنجوم، لمواصلة المنافسة على كأس العالم. 

سانتوس الذي كان واثقا من الفوز، وأنه لن يلدغ من الجحر الذي لدغ منه المنتخب الإسباني، خسر في واحدة من أهم رهاناته على الإطلاق.