رونالدو يعزز رقما سلبيا غير مسبوق

عزز كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، رقمًا سلبيًا غير مسبوق بعدما واصل صيامه عن التهديف في مباراة سلوفينيا بكأس أمم أوروبا "يورو 2024".

ورغم تأهل المنتخب البرتغالي إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية المقامة بألمانيا، بعد الفوز على سلوفينيا 3-0 بركلات الترجيح، مساء الإثنين، إلا أن رونالدو لم يسجل.

وأهدر نجم النصر السعودي ركلة جزاء في الدقيقة 105 من زمن المباراة.

وهذه هي المباراة الثامنة على التوالي في بطولة دولية كبرى، التي تشهد فشل رونالدو في التسجيل، ليعزز أطول فترة غياب تهديفي له في هذا النوع من البطولات.

وفشل الدون في التسجيل أمام كل من أوروجواي، وكوريا الجنوبية، وسويسرا والمغرب على الترتيب في كأس العالم 2022، فضلًا عن التشيك، وتركيا، وجورجيا، وسلوفينيا في النسخة الجارية من كأس أوروبا.

ويرجع آخر هدف سجله رونالدو في البطولات الكبرى إلى مباراة غانا في الجولة الأولى من دور المجموعات لمونديال قطر.

يذكر أن رونالدو هو الهدّاف التاريخي لكأس أوروبا برصيد 14 هدفًا، سجلها بواقع 2 في 2004، وهدف في 2008، و3 في 2012، ومثلها في 2016، و5 في 2020.