
تعقدت الأمور كثيرا بين مجلس إدارة المغرب الفاسي والمدرب أكرم روماني.
وعلم كووورة أن قرار فسخ العقد بين الطرفين قد أُنجز من طرف النادي، وأخطر به المدرب، إلا أنه رفض استلامه عبر المفوض القضائي.
وأصر روماني على حضور التدريبات لكونه المدرب الرسمي، رافضا طريقة إقالته، بعدما تولى منصبه منذ فترة قصيرة.
وقال مصدر لموقع كووورة: "الأمور متوترة والعلاقة ساءت بين الطرفين على نحو سريع".
وأضاف: "مجلس إدارة النادي اتخذ قرار فسخ العقد من جانب واحد، وفي حال رفض روماني إنهاء الارتباط سيكون الحل الأصعب هو اللجوء لغرفة فض النزاعات باتحاد كرة القدم".
واستدرك: "النادي لا يرغب في أن يكون طرفا في نزاع مع أحد أبنائه الذين وثق فيهم وعينه لتدريب الفريق".
مقابل هذه الرواية يرى روماني أنه تعرض للخذلان بعدما قاد النادي في 6 مباريات: انتصر في 3 وتعادل مرتين، وتلقى خسارة واحدة، كما تقدم الفريق في الترتيب تحت قيادته.
قد يعجبك أيضاً



