إعلان
إعلان

رؤساء وإنجازات: سليم دياب.. قائد العصر الذهبي للأنصار

ناصر خالد
19 أبريل 202002:07
الأنصار

عرف نادي الأنصار أمجاد كثيرة على مستوى الكرة اللبنانية، حيث تربع على عرش الزعامة منذ أن ترأس النادي سليم عبد الرحمن دياب عام 1977 خلفا للدكتور سعيد لاوند.

وأعلن دياب في عام 2008 تسليم أمانة النادي إلى نجله كريم، حيث أصدر الأخير قرارا يقضي بأن يكون والده رئيسا فخريا للنادي مدى الحياة.

وبدأ دياب مسيرته مع نادي الأنصار في ظل ظروف صعبة جدا، حيث كانت الحرب الأهلية اللبنانية مشتعلة والدوري متوقف، لقيادة الفريق إلى عصر ذهبي من الإنجازات والبطولات.

وحدد دياب خططا بعيدة المدى واصطحب اللاعبين في عدة معسكرات خارج حدود الوطن، حيث زار الفريق الأخضر معظم البلدان المتطورة بلعبة كرة القدم، بالإضافة إلى اختياره نجوم اللعبة في لبنان للانضمام إلى فريقه.

ومع انطلاق بطولة رسمية للدوري عام 1987-1988، حصد الأنصار الثنائية واستمر بكتابة التاريخ موسما تلو الآخر، إذ تربع على عرش زعامة الكرة اللبنانية بحصده 11 لقبا بالدوري على التوالي، ودخوله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

عرف الأنصار في عصر سليم دياب تألقا كبيرا، وكانت كل الأندية والاتحادات يحسبون ألف حساب لكلمة من رئيس الأخضر.

ورصد دياب ملايين الدولارات لشراء أهم وأبرز اللاعبين لبقاء فريقه على منصات التتويج، ومن بين هؤلاء النجوم، دافيد ناكيد وبيتر بروسبار ومحمد مسلماني وعبد الفتاح شهاب وغيرهم.

ودخل دياب من بوابة نادي الأنصار وشعبيته الجارفة إلى عالم السياسة، حيث انتخب نائبا في عصر الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث كانت تربطه فيه علاقة محبة كبيرة.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان