روزيتسكي لاعب التشيك المصاب لم يفقد الأمل في اللعب ضد بولندا

قال توماس روزيتسكي قائد منتخب جمهورية التشيك إنه يقوى بالكاد على الوقوف على قدمه المصابة لكنه لا يزال يتمنى المشاركة مع الفريق في مباراته الأخيرة بالمجموعة الأولى من بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 ضد بولندا يوم السبت المقبل.


وتوجه روزيتسكي إلى المستشفى للخضوع لفحوص على وتر العرقوب اليوم الأربعاء برفقة الحارس بيتر شيك المصاب في كتفه بعد يوم واحد من الانتصار 2-1 على اليونان الذي أعاد الأمل للفريق بالوصول لدور الثمانية.


وقال روزيتسكي صانع اللعب إنه تعرض لكدمة في نفس الموضع الذي عانى فيه من ألم إثر إصابة سابقة مع ناديه ارسنال لكنه سعيد لأن الفحص أظهر عدم وجود ضرر في الوتر.


وأضاف في مقابلة مع التلفزيون التشيكي "لعبت ثلاث مباريات بهذه الإصابة في نهاية الموسم لكني لم أشعر بالألم الذي أشعر به الآن."


وتابع "أستطيع بالكاد الوقوف على قدمي لكني لم أيأس. سألعب حتى لو كان هذا احتمالا بسيطا."


وقال طبيب الفريق بيتر كريتشي ان هناك فرصة بنسبة 75 في المئة ليتعافى روزيتسكي وشيك في الوقت المناسب.


وأضاف "هناك فرصة جيدة أن ننجح بمساعدة العلاج المكثف في تجهيزهما للعب."