EPAبات تواجد الألماني أنطونيو روديجر في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، بمثابة علامة استفهام كبيرة، نظرًا لأخطائه الكارثية في العديد من المباريات.
وبالتأكيد خسارة ريال مدريد بثلاثية ضد برشلونة، بنهائي كأس السوبر الإسباني، يتحملها الجميع وليس روديجر فقط، لكن تكرار هفواته الدفاعية يجب أن يتم وضع حد لها من قبل المدير الفني كارلو أنشيلوتي.
وانهالت الانتقادات على روديجر بالتحديد عقب لقاء الكلاسيكو، أمس الأحد، خاصة وأنه تسبب في الهدف الأول، بتمريرة غريبة لكامافينجا الذي كان تحت الضغط من قبل لاعبي برشلونة.
وفي الهدف الثاني دافع بشكل سيئ، ولم ينجح في التغطية، بجانب خسارته للكرة 8 مرات خلال اللقاء، وظهر مهزوزا جدًا أمام انطلاقات لاعبي البلوجرانا.
|||2|||
تغيير مرتقب
أفادت عدة تقارير صحفية مؤخرًا، أن كارلو أنشيلوتي، غاضب جدًا من روديجر وغير سعيد بما يقدمه.
وجاء غضب أنشيلوتي، عقب الخسارة في الليجا ضد فياريال بنتيجة (1-2) قبل السفر إلى الرياض لخوض منافسات كأس السوبر الإسباني.
وظهر روديجر بشكل باهت ضد الغواصات الصفراء، ولم ينجح في إيقاف خطورة جيرارد مورينو نجم فياريال الذي سجل هدفا وصنع آخر.
ويبدو أن أنشيلوتي لم يعد يشعر بأنه يستطيع الاعتماد على المدافع الدولي الألماني في المباريات الكبيرة.
ومع رفض إدارة الملكي فكرة ضم صفقات في الميركاتو الشتوي، رغم رغبة أنشيلوتي في ضم الكرواتي جفارديول مدافع لايبزيج، سيكون التغيير محتملًا بأحد الخيارات المتاحة.
وقد يكون الاتجاه في الوقت الحالي، وحتى نهاية الموسم على الأقل، إذا لم تغير الإدارة منهجها في الميركاتو، لمنح الفرصة لناتشو فيرنانديز ليكون بجانب ميليتاو في قلب الدفاع.
ولا مجال أمام ريال مدريد للأخطاء في الفترة المقبلة، حيث ينتظر الميرنجي جدول مزدحم بمباريات في الليجا، وثمن نهائي كأس الملك ضد فياريال هذا الأسبوع، والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، قبل استئناف الصراع في دوري أبطال أوروبا، والمواجهة المرتقبة ضد ليفربول.
وستكون خسارة أي لقب آخر، بمثابة الشرارة لثورة مرتقبة في ريال مدريد، ستطول العديد من اللاعبين، وحتى المدير الفني أنشيلوتي، الذي سيتم تأجيل حسم مصيره لنهاية الموسم.



