Reutersيكافح خاميس رودريجيز، لاعب وسط ريال مدريد، والفتى الذهبي للكرة الكولومبية، لإثبات وجوده بالفريق منذ تألقه في كأس العالم 2014.
ومع غياب توني كروس، وألفارو موراتا، وجاريث بيل، حتى العام المقبل للإصابة، بات الباب مفتوحًا، أمام اللاعب "25 عامًا" لمحاولة الحصول على ثقة مدربه زين الدين زيدان.
وتعرض خاميس للانتقادات، بعد فشله في تسديد، ولو مرة واحدة في مباراته الثالثة بالدوري كأساسي، منذ بداية الموسم، خلال الفوز (2-1) على سبورتينج خيخون، السبت الماضي، لكن زيدان دافع عنه.
وقال زيدان: "لا أعتبره غير مبالٍ. لقد لعب جيدًا مثلما فعل الآخرون. ربما يفتقد إيقاع اللعب قليلاً، لكني سعيد لمشاركته لبعض الوقت".
ويأمل خاميس، في المشاركة لوقت أطول خلال أول مباراة قمة هذا الموسم، أمام برشلونة، السبت المقبل، بعدما بدأ مسيرته في ريال متألقًا، قبل أن يتراجع.
وحقق رودريجيز، حلمه بالانتقال لريال مدريد مقابل 80 مليون يورو (84.71 مليون دولار) من موناكو عقب فوزه بالحذاء الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 برصيد 6 أهداف.
وتألق رودريجيز، في موسمه الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، حيث بدأ 46 مباراة في كافة المسابقات، وأحرز 17 هدفًا، وصنع مثلها ليبدأ في سداد جزء من قيمة صفقة انتقاله.
ومنذ رحيل المدرب الإيطالي، تحول خاميس، من الخيار الأول في ريال مدريد، لرجل منسي.
وفي موسم "2015 ـ 2016" تحت قيادة رافاييل بينيتيز، وخليفته زيدان، شارك جيمس أساسيًا في 21 مباراة في كافة المسابقات، وسجل 8 أهداف وصنع 10 لكن إصابته في الفخذ قللت من فرصه.
وثارت تكهنات بشأن رحيله في الصيف الماضي، لكن اللاعب الذي يستمر عقده حتى يونيو/ حزيران 2020، قرر البقاء.
وتتناقض تجربة خاميس في ريال مدريد، مع فترته في موناكو، حيث بدأ بشكل متواضع في موسم "2013 ـ 2014" بعد ثلاثة مواسم قضاها في بورتو.
قد يعجبك أيضاً



