Reutersشارك رودريجو جويس، في اكتساح ريال مدريد مضيفه شاختار، بخماسية نظيفة مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وسجل الجناح البرازيلي الهدف الرابع للميرنجي، قبل أن يغادر في الدقيقة 78، ليسهم في ارتقاء الفريق لصدارة المجموعة الرابعة.
ويبدو أن صاحب الـ20 عاما سيكون أحد أسلحة كارلو أنشيلوتي في مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة، يوم الأحد المقبل على ملعب كامب نو، ضمن الجولة العاشرة لليجا.
|||2|||
سلاح خفي
زادت ثقة أنشيلوتي في رودريجو خلال المواجهات الأخيرة، حيث شارك أساسيا في 3 من آخر 5 مباريات.
وخاض رودريجو 11 مباراة هذا الموسم (4 أساسيا)، سجل خلالها هدفين ولم يصنع.
ففي الليجا، شارك في كل المباريات (8)، وبدأ 3 منها أساسيا، لكنه لم يكمل أي مباراة للنهاية، دون أن يقدم أي مساهمة تهديفية.
وفي دوري الأبطال، لعب مباريات الفريق الثلاث، وسجل هدفين أولهما في عقر دار إنتر بالجولة الأولى (1-0)، حين دخل بديلا قبل 25 دقيقة من النهاية، وثانيهما في مشاركته الأساسية الوحيدة (أمام شاختار).
رودريجو والكلاسيكو
أعرب أنشيلوتي عن سعادته بأداء البرازيلي في مباراة شاختار، مشيرا إلى أنه "أحب ما قدمه على المستوى الدفاعي".
وعن إمكانية مشاركته ضد برشلونة، قال: "لا أعرف، لكن عندما يلعب بهذه الطريقة يصعب تغييره".
وقد يشجع الانسجام الذي ظهر بين رودريجو وفينيسوس أمام شاختار، المدرب الإيطالي على الاعتماد عليهما في الكلاسيكو، في ظل تمتعهما بقوة بدنية وسرعة ومهارة، قد تساعد في الضغط على لاعبي برشلونة وشن الهجمات المرتدة.
كما أن غياب إيدين هازارد مؤخرا للإصابة إلى جانب عدم استعادته كامل قدراته الفنية والبدنية، قد يعزز من التفكير في رودريجو.
ولم يخض رودريجو سوى 19 دقيقة أمام برشلونة، ففي موسمه الأول (19-20)، شارك في 10 دقائق بمباراة الدور الأول (0-0) وغاب عن الدور الثاني للإيقاف (2-0 للريال).
وفي الموسم الماضي، شارك في 9 دقائق فقط، وتمكن من صناعة الهدف الثالث للوكا مودريتش، ليعزز فوز الملكي (3-1)، بينما لم يبارح مقاعد البدلاء في الدور الثاني (2-1 للريال).
ما قبل أنشيلوتي
حقق رودريجو أفضل أرقامه التهديفية مع ريال مدريد في أول مواسمه قادما من سانتوس البرازيلي (2019-2020).
وشارك اللاعب الشاب (18 عاما حينئذ)، في 26 مباراة بكل المسابقات، سجل 7 أهداف وصنع 3.
ففي الليجا، سجل هدفين خلال 19 مباراة (11 أساسيا)، دون أن يصنع، بينما كان التوهج في دوري الأبطال، إذ سجل 4 أهداف وصنع 3 في 5 مباريات فقط، رغم أن الفريق ودع البطولة من ثمن النهائي.
ورغم أن البرازيلي خاض 33 مباراة الموسم الماضي، إلا أن أرقامه التهديفية كانت أقل كثيرا مقارنة ببصمته الأولى.
وسجل رودريجو هدفا واحدا وصنع 6، في 22 مباراة بالليجا، ولم يشارك سوى في مباراة كاملة واحدة، في حين بدأ 10 مواجهات.
وفي دوري الأبطال، سجل هدفا وصنع 2 في 11 مباراة (3 أساسيا)، قبل أن يودع المسابقة من نصف النهائي.
قد يعجبك أيضاً





