إعلان
إعلان

رودريجو.. الباحث عن تعويذة الأهداف في الخطة الإجبارية

KOOORA
21 أكتوبر 202315:53

أيام قليلة تفصلنا عن واحدة من أكبر المباريات في عالم الساحرة المستديرة، حينما تدق طبول الكلاسيكو يوم 28 من الشهر الحالي، لنشاهد موقعة ريال مدريد وبرشلونة على ملعب مونتجويك الذي يستضيف مباريات البارسا مؤقتا هذا الموسم.

"المباريات الكبرى تصنع النجوم.. اللاعبون الكبار من يحسمون المباريات الكبرى".. هي جمل نسمعها كثيرا في عالم كرة القدم، لكنها في هذه الأيام حقيقة يبحث رودريجو جويس، نجم ريال مدريد، عن إثباتها في موقعة السبت المقبل أمام برشلونة.

بداية مخيفة

رحل كريم بنزيما النجم الأبرز في ريال مدريد عن الفريق في الصيف الماضي، ليترك فراغا كبيرا في هجوم الميرنجي، وراهن جمهور الملكي على رودريجو جويس وفينيسيوس جونيور من أجل تعويضه، لكن مردود الأول بالموسم الحالي لا يزال مخيبا.

وإن ظهر رودريجو بمستوى جيد في بعض المباريات، لكنه لا يزال مهتزا في التسجيل أو الصناعة كلما دخل منطقة جزاء المنافس، بل إنه فشل في كسب الثقة من تسديد ركلات الجزاء، ولم ينجح سوى في إحراز هدف واحد خلال 12 مباراة بمختلف البطولات.

مركز جديد

تدور معظم الاتهامات بشأن تدهور مستوى رودريجو أمام المرمى هذا الموسم، حول تغيير مركزه ووضعه كثيرا كرأس حربة، وعدم حصوله على حرية الحركة على الأطراف كما كان في المواسم السابقة.

الأمر لم يتوقف عند كونه مجرد اتهامات ذكرتها الصحافة الإسبانية، بل صرح اللاعب نفسه خلال التوقف الدولي الأخير أثناء التواجد مع منتخب البرازيل بأنه لا يحب اللعب في العمق، وأنه يجبر على هذا الأمر في ريال مدريد، عكس ما يحدث له مع راقصي السامبا.

خطة إجبارية

لا يملك كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الكثير من الرفاهية لتشكيل هجوم الميرنجي في الموسم الحالي، بعد أن خسر نجمه الأول كريم بنزيما، وتم تعويضه بخوسيلو الذي يمكن وصفه بالمهاجم المجتهد، لكن من الصعب أن يصل إلى درجة إبداع وحسم النجم الفرنسي.

كما فقد أنشيلوتي بديله الأول والحاسم ماركو أسينسيو الذي رحل أيضا في الصيف، وتم تعويضه بآخر (إبراهيم دياز) أقل خبرة وحسما حتى الآن عندما يشارك كبديل.

وبسبب كل ما سبق، اضطر أنشيلوتي لابتكار شكل هجومي مكون من جود بيلينجهام كرأس مثلث متأخر في الهجوم، للاستفادة من قوته البدنية وقدرته على اللعب بالرأس، ويأتي أمامه إجباريا رأسي حربة، لكن كلاهما يلعب في مركز الجناح وهما على الأغلب فينيسيوس جونيور وردريجو.

وإن استطاع فينيسيوس التأقلم مع دوره الجديد نسبيا، لكن رودريجو لا يزال يبحث عن نفسه ويأمل أن تأتي الانفراجة التهديفية في موقعة الكلاسيكو المقبلة، ليعود إلى قلوب جمهور ريال مدريد من الباب الكبير.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان