
قرر محمد فاخر الملقب بجنرال المدربين المغاربة وأكثرهم تتويجا بالبطولات، تغيير خططه من قيادة الفرق التي تنافس على الألقاب، ليتولى مهمة إنقاذ ناد من المهددين بالهبوط.
وقرر نادي أولمبيك خريبكة تعيين محمد فاخر بدلا من البرتغالي ريكاردو فورموسينيو الذي رحل لأسباب شخصية.
ويحتل خريبكة المركز 15 قبل الأخير برصيد 17 نقطة بعد مرور 22 جولة.
كبير المتوجين
يعد محمد فاخر كبير المدربين المغاربة المتوجين بالألقاب، إذ حصل على 12 لقبا محليا وقاريا مع 3 أندية.
وأدخل فاخر فريق حسنية أكادير التاريخ بتتويجه بأول وآخر لقبين له في الدوري المغربي (2002 و2003).
كما نال 5 ألقاب مع الجيش الملكي: الدوري وكأس العرش (3 مرات) وكأس الكونفدرالية الأفريقية، بينما حصد بقية الألقاب مع الرجاء.
وعين فاخر مرتين في منصب المدير الفني للمنتخب المغربي، وكذلك أدار منتخب المحليين لكنه لم يحقق أي نجاح.
ركود طويل
شهدت مسيرة محمد فاخر ركودا واضحا، منذ رحيله عن فريق شباب المحمدية الذي لم يوقع معه على مسيرة جيدة قبل عام ونصف.
ولم يقع الاختيار على فاخر في أي فريق، حتى لجأ إليه أولمبيك خريبكة المهدد بالهبوط، فوافق على العرض، مخالفا عادته للمرة الثانية، بعدما عكف طويلا على قيادة فرق الألقاب على غرار الجيش والرجاء ثم المغرب الفاسي والمغرب التطواني وحسنية أكادير.
ووقع فاخر على عقد قصير الأمد، يربطه بخريبكة حتى نهاية الموسم الجاري فقط، في تجربة ربما يهدف منها لتجديد مسيرته وإحياء اسمه محليا.
رهان غير تقليدي
لم يحالف الحظ محمد فاخر في آخر تجاربه إذ أقيل من الرجاء مرتين، وكذلك من الجيش الملكي ثم من حسنية أكادير، بسبب تراجع النتائج.
وكان آخر ألقاب فاخر بالمغرب عام 2012 مع الرجاء وبعدها اختفى تماما عن منصات التتويج.
ولم يسبق لمحمد فاخر أن قاد فريقا وهو مهدد حسابيا بالهبوط مثلما لم يسبق له أن هبط بفريق للدرجة الثانية، مما يضعه على المحك في هذه التجربة المحفوفة بالمخاطر.
قد يعجبك أيضاً



