Reutersيحل ريال مدريد ضيفا على غريمه التقليدي برشلونة، مساء اليوم الأحد، في مباراة كلاسيكو الأرض التي تقام على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة الـ10 من الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة بقيادة مديره الفني الهولندي رونالد كومان المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة، بينما يأتي ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المركز الثالث بـ17 نقطة.
وترجح المؤشرات الأولية كفة الفريق الملكي رغم إقامة اللقاء على ملعب كامب نو، وسط أنصار العملاق الكتالوني، في ظل استقرار ريال مدريد بشكل أكبر فنيا وإداريا، وكذلك تبدو نتائجه أفضل نسبيا من البارسا سواء محليا أو قاريا.
لكن هناك عوامل أخرى قد تقلب موازين الكلاسيكو رأسا على عقب، يستعرضها "كووورة" في هذا التقرير.
رقبة كومان
يدرك المدرب الهولندي أن أي نتيجة سلبية أو تعثر جديد، قد يدفع به مجددا نحو النفق المظلم، ويفتح التكهنات بشأن إمكانية إقالته.
وبدا كومان متفائلا في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، ويؤمن بحظوظ فريقه متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، وكذلك تحسن النتائج مؤخرا بفوزين متتاليين على فالنسيا في الليجا ثم دينامو كييف في دوري الأبطال.
لذا فإن رونالد كومان لابد أن يكون متحفزا للغاية لإنقاذ رقبته من جهة، وإنعاش آمال البارسا في المنافسة على لقب الليجا وسط منافسة مشتعلة هذا الموسم.
الأيقونة
يستعد كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد للكلاسيكو، ومعنوياته عالية في السماء، خاصة بعد تتويجه بأول لقب مع المنتخب الفرنسي بانتزاع كأس دوري أمم أوروبا.
يرشح الكثيرون بنزيما للمنافسة على الفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بفضل أدائه المميز، لذا سيكون السلاح الأخطر على مدافعي البارسا وحارس مرماهم الألماني، مارك أندريه تير شتيجن.
ويبقى بنزيما حاليا "أيقونة" الكلاسيكو، بعد رحيل العديد من النجوم عن صفوف الفريقين، حيث سجل 10 أهداف خلال مشاركته في 36 كلاسيكو سابق.
ويطمع المهاجم الفرنسي في مواصلة معدله التهديفي القوي هذا الموسم حيث سجل 11 هدفا في 11 مباراة بواقع 9 في الليجا وهدفين في دوري الأبطال.
الكعب العالي
ما يعزز من فرص ريال مدريد تفوقه نفسيا على برشلونة بفضل علو كعبه على مستوى النتائج في الموسمين الماضيين.
حقق الميرينجي 3 انتصارات متتالية في الكلاسيكو، حيث فاز في مباراتي الموسم الماضي (3-1) في كامب نو، و(2-1) على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، وقبلها فاز (2-0) في سانتياجو برنابيو، وتعادل الفريقان (0-0) في كامب نو بالموسم قبل الماضي.
بينما يعود آخر فوز للبارسا في الكلاسيكو عندما أسقط غريمه بهدف إيفان راكيتيتش في الدور الثاني موسم 2019/2018.
إلا أن ميزة الكعب العالي، لا تخدم كارلو أنشيلوتي خلال زياراته لكامب نو، حيث سقط 3 مرات بخسارتين في ولايته الأولى مع ريال مدريد، وأخرى مع ميلان في دوري الأبطال موسم 2005/2004.
بينما اكتفى كارلو بتعادلين في معقل البارسا مع ميلان موسم 2006/2005 وآخر مع باريس سان جيرمان موسم 2013/2012.
فهل يكسر أنشيلوتي هذه العقدة، ويحقق أول انتصار له وسط أنصار البارسا؟
|||2|||
قد يعجبك أيضاً





